كوكتيل مشكّل
كم هو لذيذ كوب الكوكتيل الذي نطلبه عند الجلوس في بعض حوانيت العصائر والمثلجات.
فهو كوب متنوع فيه من الغذاء الوفير، ومن الطعم الرائع الكثير، فموز وتفاح و فراولة وغيرها.. مع القليل من القشطة والعسل بالإضافة الى المكسّرات .
من سيقاوم هذا الطعم الرائع؟!
بالله عليكم هل هناك من رافض لهذا الكوب؟
لا أعتقد.. خصوصاً في فصل الصيف حيث يكثر إقبال على محلات العصائر .
ولكنّ، الكوكتيل الذي سأتكلم عنه أدهى وأمرّ..
نعم أدهى وأمرّ وأنا أقصدها.. بل وأفضلها على أشهى وألذّ.
فما الكوكتيل الذي أتكلم إلا ساحة الرقص في إحدى صالات الأعراس _أعراسنا_المختلطة حيث نرى بدل الموز والعسل الأزواج والزوجات والجيران والجارات الشبان والشابات وأهل وأصدقاء ومعارف العريس والعروس وغيرهم .
حيث يبدأ الرقص والتطبيل والتزمير والإلتزام التام بالإيقاع وعدم الخروج عنه قيد أنملة .
فتدخل الزوجة الساحة برفقة زوجها.. وما تلبث أن تتمايل مع جارها أو صديقه لا فرق .
وكل ذلك يعود على هذين العروسين اللذين سهّلا لكل تلك المعاصي بالانتشار في ليلة يسمونها ليلة العمر .
لا أستثني الراقصين والراقصات من المعازيم الذين تفلتوا من قيود الشرع والعرف.. ولكن من سمح لهم بكل هذا الفجور؟!
ألست أنت أيها العريس؟
ألستِ أنت أيتها العروس؟
بلى والله.
لذلك نصيحة لكل العرسان المقبلين على الزواج في ليلة تبدأ بها حياة جديدة تكون امتداداً لعدة حيوات تستمر بفضل أبنائكم .
لا تحملوا هذه الليلة معصية كبيرة من يدري كم ستأخذ من الليالي حتى تمحى .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة