العبادة... أُنسٌ وسعادة

هي روح وندى، ونورٌ وظلال تسري فيها الأجسام الحية النابضة، يفيء بها المؤمن إلى رضوان الله، فتُشرق بها حياته، ويستقيم طريقه.
العبادة هي الخضوع والانقياد والتجرد الكامل لرب العالمين، وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ممزوجة بمشاعر الذل لله عز وجل. وبناءً على هذا المفهوم للعبادة، يتضح لنا أن كل عمل نافع ابتُغي به وجه الله تعالى عبادة.
إن عبادة الله عز وجل هي أولى الواجبات على العبد، وهي حق مقدّم على سائر الحقوق؛ فالذي خلق ورزق وأنعم، هو مَن يستحق أن تتوجهَ إليه القلوب، وتعنو له الوجوه بالعبادة والخضوع تحقيقاً للغاية التي من أجلها خُلقَ الإنسان: (وما خلقتُ الجِنَّ والإنس إلا ليعبدون)، وفي حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي [ قال له: يا معاذ
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
مطبخ السياسة .. ومنهج القرآن في السياسة الشرعية.. الجزء الثاني
فنّ التربية الإسلامية
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الثامن
مَطبخ السياسة.. ومَنهج القُرآن في السياسة الشرعيّة..!
العين المحمودة والعين المذمومة في الكتاب والسنة - الجزء الثاني