الحفل الجماهيري في بيروت ربيع النهوض... مع د.وجدي غنيم
(أمتنا...هل هي في ربيع النهوض) هذا عنوان المهرجان الكبير الذي نظّمته جمعية الاتحاد الإسلامي، برعاية إعلامية من مجلة منبر الداعيات، في قاعة الأونيسكو الثلاثاء بتاريخ 28 شباط 2012م التي غصت بالحضورالذين بلغوا قرابه 1300 شخص من بيروت ومن المناطق الآخرى في لبنان.
تضمن برنامج المهرجان فقرات منوّعة استّهلها العريف الشيخ يوسف القادري بكلمة تحدث فيها عن أهداف المهرجان كما عرّف بالشخصيات المستضافة قبل كل فقرة.. عقبتها تلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل الشيخ محمود سعد بعدها كان للشيخ الدكتور وجدي غنيم محاضرة تحدث فيها عن أهمية الحكم بشرع الله، وعقد مقارنة بين نماذج من حكم الطغاة ونماذج من حكم الخلفاء الراشدين، وخاصة خطبة الخليفة الأول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق عند تسلمه الحكم، وبيّن أهمية الثورات التي تشهدها بعض البلاد العربية المسلمة واعتبرها إسلامية بجمهورها المسلم الذي قدّم التضحيات وتحرك بشعاراته الإسلامية، وبيّن ما هو الأهم بعد هذه الثورات وهو: أن تكون بداية الرجوع إلى الله تعالى وأستاذية العالم الإسلامي، وختم بأن الباطل ساعة والحقّ إلى قيام الساعة.
أما كلمة الشيخ حسن قاطرجي فدارت حول مرتكزات النهوض بالأمة الإسلامية وهي أربعة:
- تشكيل الوعي الجَمْعي وَفق مقتضيات إيمانية وَفهم للسنن الكونية.
- تعظيم الشريعة - تبييناً والتزاماً - وبيان أنها ليست مجرد عواطف هلامية أو طقوس.
- العزة بالهوية والإنكار على الظالمين والجرأة في مواجهة الباطل.
- بناء الإنسان في الجوانب الإيمانية والروحية والأخلاقية ومهاراته الحضارية.
وَختم ببيان دور الجمعية في النهوض الإسلامي في لبنان مؤكداً على أنها جزء من جهد إسلامي عالمي للأمة وأن الركائز الثلاث الأولى التزمت بها في تاريخ مسيرتها خلال (19) عاماً مضيفةً إضافة نوعية فيها على الساحة الإسلامية في لبنان والفضل لله وحده ومنه التثبيت، أما الركيزة الأخيرة فقد بذلتْ فيها جهداً بقدر إمكاناتها المتواضعة عبر جهودها التربوية والدعوية وعبر مؤسساتها المتعدّدة، ولكنها تحتاج إلى جهود وفيرة من العلماء والدعاة والمرشدين والمصلحين والاختصاصيين في المجالات كافة.
وتخلل المهرجان وصلات شعرية حيث ألقى الشاعر محمود درنيقة قصيدة تحدثت عن ظلم الطغاة وعن الثورات.. ووصلات إنشادية ألهبت حماسة الحاضرين من قبل المنشد صالح جعفر الذي قدّم أنشودتين هما: "غريب" و"سوريا الله حاميها".
وفي ختام المهرجان حثّ العريف الشيخ يوسف القادري الحضور على الإنفاق لمساعدة إخواننا المسلمين المنكوبين، ووجههم إلى الصناديق المخصصة.
وتخلل المهرجان عروضٌ مصورة عن جمعية الاتحاد الإسلامي ومؤسساتها، ولقد واكبت مجلة منبر الداعيات المهرجان من بدايته إلى نهايته.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة