هويتنا ليست بلاستيكية!
على الحاجز.. يسألونك كل يوم عن هويتك .. فتبرز لهم تلك البطاقة البلاستيكية ..
لكنك لو بحثت عن هويتك الحقيقية.. وأبرزتها بحق.. لما استطاع الحاجز أن يوقفك.. ولما وُضع الحاجز في مكانه أصلا !!
أضعنا هويتنا منذ أكثر من مئة عام ..
أضعناها .. نسيناها .. ولم نعد للبحث عنها ..
لكننا كنا ولا زلنا .. نذبح على الهوية .. ونعتقل على الهوية .. ونباد على الهوية ..
يعرفون تماماً من يذبحون.. ولكننا لم نعرف بعد.. من نحن ..
هم وجدوا هويتنا.. ولكننا لم نجدها بعد ..
على بطاقاتنا البلاستيكية.. يقرؤون جيداً من نكون.. لكننا لم نعرف بعد من يجب أن نكون ..
هويتنا :
" قل إن صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين "
هويتنا :
"إياك نعبد وإياك نستعين"
هويتك عبوديتك لله".. لله فقط".. ولا عبودية لأحد سواه ..
هويتك حياتك في سبيله.. ومماتك في سبيله.. وجهادك في سبيله ..
هويتك بين جنبيك.. ابحث عنها في داخلك.. فهي في قلبك وفكرك.. لا في جيبك ..
وعندما ستخرجها.. تأكد جيداً.. أنك لن تعود مضطراً لإخراج الاخرى من جديد ..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

عالم الجيولوجيا والداعية الإسلامي الكبير د. زغلول النجار رحلة الإيمان في معارج القرآن
أدب الحوار والجوار.. بين لغة العقل وهشيم النار
حين يكون الصدق قيمة عُليا
التربية على القيم الإسلامية في زمن الانفتاح
ابتسامة.. تبدِّدُ وَجَع الفَقد