الإنسان بين ماضيه وحاضره
لكل منا خريطة تفكير، وأولويات يعيش لها وأحلام يرنو لتحقيقها... لكل منا طريقة عمل وأدوات للحصول على ما يريد، لكن السؤال هنا: ما الذي يمكن أن يتغير في نفسي كي أغير واقعي؟
بداية على الفرد الذي يطمح بالتغيير نحو الأفضل أن يجدد النية ومن ثم ينظر للأفكار الإيجابية والأفكار المعيقة نظرة عميقة، قد تتطلب وقتا، ونذكرك هنا بأهمية الرفقة الصالحة الإيجابية أيضا، التي تشحذ الهمم وتشد الأزر بالثقة بالله وبالمستقبل الأجمل بالعمل والصبر حتى تحقيق المراد.
بعد عملية النظر العميق،تأتي عملية التنخيل للإفكار المعيقة، كل فكرة خارجة عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قابلة للقبول والرفض فلا تقلق، كن شجاعاً وتخلص من أي فكرة تقف في طريق مستقبلك، ومعها يتم تنخيل كل فرد يؤمن بها من قائمة الأصدقاء.
بعدها تبدأ بالعمل بطريقتك الجديدة النابعة من فكرك الجديد، ستواجه مقاومة داخلية شديدة وخارجية من البيئة المحيطة، فإن كان ما تعمل عليه يستحق المعاناة فاثبت واستعن بالله ثم بالرفقة الطيبة الداعمة.
بهذا تكون قد بدئت رسم مستقبل أجمل إن شاء الله.
مع أطيب الأماني بالتوفيق والسداد.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن