لا تحزن.. سيهلك الفراعنة
إن الله تعالى من خلال الابتلاء يظهر للناس آياته ويبين لعباده عاقبة الظلم والظالمين ويستخلف عباده الصالحين مهما طالت مدة الابتلاء.
فأين فرعون الذي قال لقومه ما علمت لكم من إله غيري؟ والذي قال لقومه أنا ربكم الأعلى؟ والذي قال: يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتي؟ فأجراها الله من فوقه!
وأين هامان؟ وأين قارون؟ وأين عاد؟ وأين ثمود؟: "فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظلمون"
وصدق من قال:
أين الظالمون وأين التابعون لهم في الغي بل أين فرعون وهامان؟
وأين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلمٌ وطغيان؟
أين الجبابرة الطاغون ويحهم؟ وأين من غرهم لهو وسلطان ؟
هل أبقى الموت ذا عزٍ لعزته؟ أو هل نجا منه بالأموال إنسان؟
لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان
وفي الحديث الشريف «اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب يرفعها الله فوق الغمام ويقول لها وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين»
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن