إعطاء أختي الفقيرة من مال أبي
والدي رجل كبير في السن، وله تجارة تدرّ له ريعاً؛ يتصدق به لأي شخص، ويتصرف دون تقدير نظراً لكِبَر سِنّه؛ فقررتُ وأمي وأختي أخذ هذا المال وإعطاءه لأختي الثانية نظراً لظروفها وبِرِضا أمي. فهل هذا جائز أم أكون ظلمت أمي وأولادي مع العلم أنني مقتدر مادياً؟
- أبدأ بالحديث عن الوالد، أرجو أن تطيب نفسه بذلك أولاً، وأن لا يرى في هذا التصرف نوعاً من الحَجْر عليه أو العقوق له! لأن الأصل أنه صاحب المال، فلا بدّ إذن من استرضائه وتطييب خاطره أولاً، إذ لا يحِل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه، ثم بعد ذلك إذا طابت أنفسكم أنتم بذلك فلا حرج، لأنّ لكم حقاً في هذا المال، ولصاحب الحق أن يبذله لمن شاء ما دام ذلك عن رضاً وطيب نفس. بارك الله فيكم، وزادكم تماسكاً وتراحماً، والله تعالى أعلى وأعلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر
الانتماء الوظيفيّ مقاربات في سُبل تنميته، وانعكاساتُه على بيئة العمل
المرأة والفتن الإعلامية… وعيٌ إيماني في زمن السوشيال ميديا
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الحادي عشر