إخراج الفدية للعاجز عن صوم رمضان

السؤال:
والدتي مريضة، وأمَرَها الطبيب أن تُفطر في رمضان. فما القيمة المراد دفعها، وهل من الممكن أن تؤجل دفعها لآخر رمضان، أم عليها دفعها كل يوم، وهل من الممكن أن تخرجها نقوداً أم يجب طعاماً؟
الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت والدتك تأمل الشفاء فعليها أن تنتظر لتصوم قضاء ما أفطرت فيه.
وإن كان مرضها لا يرجى شفاؤه، فعليها إخراج الفدية عن الأيام التي تفطر فيها (والفدية بقيمة صدقة الفطر عن كل يوم وهو ما يساوي قيمة 2.5 كيلو غراماً تقريباً من القمح) ويمكن دفعها نقداً للفقير بحسب قيمتها في البلد الذي فيه المتصدق.
وهي تبقى ديناً في ذمّتها (بعد أن عجزت عن الصوم) حتى تخرجها، والأفضل لها المسارعة في إخراجها.
وأسأل الله لها القبول.
والله تعالى أعلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الشهيد الصالح يلتقي مع الشريف
اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي: منظور إسلامي
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟