العمل في السَّمْسَرة
كتب بواسطة الدكتور عجيل النشمي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
717 مشاهدة

السؤال:
ما حكم العمل في السَّمسرة، أو الدلالة، سواء في العقار أو السيارات أو غيرها؟ وهل يجوز أخذ عمولة ثابتة عليها؟
الجواب:
السَّمْسرة أو الدلّالة هي نوع من التوسط بين البائع والمشتري بغرض تسهيل بيع العقار أو السلع. وقد تكون السمسرة ضرورية خصوصاً في المعاملات التجارية الداخلية والخارجية في الاستيراد والتصدير، وتجارة المفرق والجملة، وفي عقد الصفقات الكبيرة. ولا بأس أن يأخذ السمسار أجره سواء كان مقداراً محدداً من المال أو عمولة بنسبة محددة من الربح. لكن لا يجوز للسمسار أن يعطي للسلعة مبالغ أكثر مما تستحق بغرض أن يستفيد هو، أو أن يغطّي عيباً في السلعة، أو يخدع المشتري أو يغشّه بأيِّ نوع من أنواع الغِش. وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعاماً فأدخل يده فيه فرأى بللاً فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟» قال: أصابته السماء - أي المطر - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فهلاّ جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غشّنا فليس منا» أخرجه مسلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!
غزّة العزّة.. مَعلَم وشاهد حضاري للأمّة
ترتيب الأولويات.. وأثرها في تحقيق الذات!