ادّعى المرض ثم تاب
كتب بواسطة الدكتور عجيل النشمي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
829 مشاهدة

السؤال:
شخص جُمع له بعض المال للعلاج، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات تبين عدم وجود أي مرض، فماذا يفعل بهذه الأموال وهو لا يعرف أصحابها؟ وهل هناك كفارة إذا كان هذا الشخص قد ادّعى المرض؟
الجواب:
المال المخصّص لعمل معيّن ينبغي أن يُصرف فيما خُصِّص له، لأن نية الدافع إنما تعيّنت له، ولا يغيّر إلا بإذن صاحب المال، وهذا المال الذي جُمع ولا يُعرف صاحبه، ينبغي أن يجتهد في معرفة أصحابه، فإن أَيِس تصدّق بالمال عنهم وأجره لهم إن شاء الله. فإن كان ادّعاؤه للمرض بناء على ظنِّه، أو إخبار طبيب، ثم تبيّن عدم صحة الظن أو إخبار الطبيب فلا إثم عليه. وأما إن ادّعى المرض وهو يعلم عدم المرض، فهو كاذب وعليه إثم الكذب، وإنْ حلف صاحب الكذب فعليه كفارة يمين، وما أخذه من مال فهو سُحت لا يَحِلّ له بحال.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!
غزّة العزّة.. مَعلَم وشاهد حضاري للأمّة
ترتيب الأولويات.. وأثرها في تحقيق الذات!
لم يصبر النَّتِن ياهو