إهانة المرأة لأهل زوجها
السؤال:
ماذا تقولون لزوجة دأبت على إهانة أهل زوجها أمامه؟ حتى وصل بها الحال لتصف إخوته بالبهائم، مع علمها التام بأن زوجها هو كبير إخوته، وهو المعيل الوحيد لهم بعد وفاة والديهم، وعلى الرغم من ذلك، هو دائم البر بأهلها ويعاملهم بما يُرضي الله؟
الجواب:
من ابتُلي من الرجال بسوء خلُق الزوجة أو ابْتليت الزوجة بسوء خُلُق الرجل، فله الجنة، فالصبر على ذلك من أدب الشرع، ويجب نصحها وترويضها على الأخلاق الكريمة، فلا يكون المؤمن أو المؤمنة سبَّاباً ولا لعاناً ولا طعَّاناً ولا فاحشاً ولا مفحشاً. وسوء الخُلُق والسبّ والشتم من صفات أهل النار. فهذه المرأة جاهلة فاسقة تُسيء لزوجها ولأسرته وحتى لنفسها، لأنها صارت منهم، فهي تطعن بنفسها، ولو كان عندها وعي لما تلفظت بهذه الألفاظ.
أدعو الله لها بصلاح حالها وعفة لسانها، وعليك دوام التذكير والنصح والإرشاد، والله الموفق ولا حول ولا قوة إلا بالله.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر
الانتماء الوظيفيّ مقاربات في سُبل تنميته، وانعكاساتُه على بيئة العمل
المرأة والفتن الإعلامية… وعيٌ إيماني في زمن السوشيال ميديا
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الحادي عشر