أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان[1]. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا
حكم السهر لساعات متأخرة من الليل
السؤال:
ابني شاب عمره 19 سنة يحب السهر على الكمبيوتر والفضائيات حتى ساعة متأخرة من الليل حتى أنه يضيِّع عليه صلاة الصبح أحياناً،..
وأنا في شجار مستمرّ معه وخلاف دائم حول هذا الأمر، وهو مُرْضٍ بالنسبة للأمور الأخرى؛ هل من حرمة شرعية في سهره واستيقاظه متأخراً أي الساعة 11 صباحاً بالرغم من أنه طالب جامعي بفرع نظري؟ وهل يجوز لي منعه من السهر وتحديد ساعة معينة للعمل على الكمبيوتر والتلفاز؟
الجواب:
إن الإدمان على الكومبيوتر ضار جداً للعقل والنظر، فهو يُضعف الحواس! والخير في الاعتدال. وإن أدى السهر على الكومبيوتر إلى تضييع فريضة الصلاة كالصبح وغيره صار السهر حراماً، وعليك أيها الأب تنظيم وقت ابنك في النوم والاستيقاظ حفاظاً على صحته ودينه، فكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام، حتى الملاهي المباحة أو المكروهة. وكل عاقل يدرك ذلك، كما أن السهر الطويل يؤدي في النهاية إلى مرض الاكتئاب وانهيار الأعصاب، ولايغترنّ الشاب أنه في حال شبابه وقوّته لا يُحس بذلك، فالعبرة بالمستقبل.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة