امرأةٌ زوجُها لا يصلي
السؤال:
زوجي لا يصلّي؛ فماذا أفعل؟
الجواب:
إن كان يترك الصلاة عن جحود لفرضيتها، أو سخرية بها كان مرتداً بالإجماع لا يجوز أن تبقى معه. وإن كان معترفاً بها لكن يتركها كسلاً، فإن عمله يعتبر عند الإمام أحمد كفراً وخروجاً من الدين، وإن أصرّ عليه قُتل (أي: يقيم عليه الحاكم المسلم العقوبة) ولم يُصلَّ عليه ولم يُدفن في مقابر المسلمين .
وعند غير أحمد من الأئمة لا يكفر بترك الصلاة كسلاً بل يُعاقب عقوبة الجناية، فيقتل حدّاً لا كفراً عند الشافعي، كما يقتل الزاني المحصن، ويُصلّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين .
وعند أبي حنيفة يسجن إلى أن يصلّي أو يخلد في السجن .
أما المرأة فليست مسؤولة عن ذنبه (أي إن تركها كسلاً ولم ينكرها)، وإن كان على وليّ البنت ألاّ يزوِّجها إلا لمن يثق من دينه وتقواه، ولا تخدعه الدنيا عن الدين .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر
الانتماء الوظيفيّ مقاربات في سُبل تنميته، وانعكاساتُه على بيئة العمل
المرأة والفتن الإعلامية… وعيٌ إيماني في زمن السوشيال ميديا
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الحادي عشر