حكم الاستماع إلى المنجمّين والعرّافين
ما حكم الاستماع إلى المنجمّين والعرّافين في هذه الأيام الذين يتنبّؤون بأحداث السنة الجديدة..؟
ان الاستماع إذا كان من باب الفضول والتسلية مع الاعتقاد بكذبهم لا يجوز ويُحرَم بسبب ذلك المستمع أو السائل من قبول صلاته أربعين يوماً.. كما ثبت في حديث رواه الإمام مسلم في صحيحه: من أتى عرّافاً فسأله عن شيء لم تُقبَل له صلاة أربعين ليلة.. والمراد من عدم قبول صلاته أنه يُحرَم ثوابها ولا أجر له فيها.. وإذا كان السائل أو المتتبّع لبرامجهم مصدِّقاً فهو كفرٌ بما أُنزِل على نبيّنا صلى الله عليه وسلم كما في الحديث في مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود وهو صحيح.. أما الاستماع إليهم ممن عقيدته قوية للتعرّف على طرقهم وأساليبهم وأفكارهم ليردّ عليهم ويكشف للناس خطرهم فهو جائز بل قد يكون واجباً إذا تعيّن لرد شبهاتهم وكشف خطرهم للعامّة حماية لعقائدهم وتثبيتاً لإيمانهم.. والله عز وجل أعلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر
الانتماء الوظيفيّ مقاربات في سُبل تنميته، وانعكاساتُه على بيئة العمل
المرأة والفتن الإعلامية… وعيٌ إيماني في زمن السوشيال ميديا
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الحادي عشر