حكم الطمأنينة في الصلاة
ما حكم الطمأنينة في الصلاة؟ وما يُعين عليها؟
• الطمأنينة: هي سكون الجوارح واستقرار كل عضو في محله بقدر تسبيحة، وحكمها اختلف فيه العلماء على ثلاثة أقوال: فمنهم من رأى أنها ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة بتركها وهو قول الشافعية والحنابلة، ومنهم من رأى أنها واجبة ويجب بتركها سجود السهو، وهو قول الحنفية باستثناء الإمام أبي يوسف؛ ومنهم من قال: هي سُنّة إلا أن الصلاة تعاد في الوقت لتركها، وهو المشهور من المذهب المالكي.
أما ما يُعين على الطمأنينة فهو بادئ ذي بدء: التفكّر في ما يتلوه المصلي أو يذكره من أذكار، فمثلاً التفكُّر في معنى ما نتلو من الآيات في القيام، والتفكّر في الركوع في قول: سبحان الله العظيم، وفي السجود: سبحان ربي الأعلى... وهكذا.
وممّا يُعين عليها أيضاً الخشوع واستحضار وقوفنا بين يديّ الله رب العالمين، وأيضاً التفقُّه في أحكام الصلاة وأداؤها بتُؤدة، فالمصلي الذي يعرف أن إخلاله في التزامه بالطمأنينة يبطل صلاتَه أو يأثم ويجب عليه سجود السهو يهتم حينئذٍ بالطمأنينة وسكون أعضائه في كل ركن من الأركان.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر
الانتماء الوظيفيّ مقاربات في سُبل تنميته، وانعكاساتُه على بيئة العمل
المرأة والفتن الإعلامية… وعيٌ إيماني في زمن السوشيال ميديا
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الحادي عشر