وصية لحافظ القرآن
ما وصيتكم لحافظ القرآن؟ وبأي تفسير تنصحون؟
• أوصي حافظ القرآن بتعاهده بالمراجعة لتمكين الحفظ كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلّم في الصحيحين: «تعاهدوا القرآن فوالذي نفسُ محمدٍ بيده لهو أشدُّ تفلّتاً من الإبل في عُقُلها»؛ والأفضل أن تكون هذه المعاهدة مع إخوة حُفّاظ، فهذا مما يقوِّي الهمّة ويمكّن الحفظ ويزيد في الإتقان، هذا أولاً، ووصيتي ثانياً: الحرص على التدبّر في معانيه، وثالثاً: أن يكون حفظه للعمل ولنشر هداية القرآن وليس للمباهاة.
أما بالنسبة للتفسير فأنصح بتفسير سهل ومفيد لغير المتخصِّصين، وفيه زبدة التفسير وهو «التفسير الموضوعي لسور القرآن العظيم» للعلاّمة الشيخ عبد الحميد طَهْماز رحمه الله، وهو تفسير يجمع بين القديم والحديث، واستفاد من كتاب الظلال للشهيد سيد قطب رحمه الله كثيراً بلغة ميسّرة مع تعقُّبات مفيدة وُفِّق في أكثرها رحمة الله عليهما، وهناك تفسير موجز على هامش المصحف اشتمل على لبُّ ما ينبغي أن يفهمه تالي القرآن أنصح به أيضاً هو: «المعين على تدبُّر الكتاب المبين» للشيخ مجد مكي وهو مفيد أيضاً ومختصر، وكذلك: «التفسير الميسَّر الواضح» للشيخ محمد عليّ الصابوني.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن