أقسمت أن تخرج من الإسلام إذا دخلت بيت ابنها!!

امرأة مسلمة أقسمت أن تخرج من الإسلام إذا دخلت بيت ابنها؛ فما حكم هذا القسم؟
• هذا القسم لا يجوز وهو خطير جداً؛ فقد نص الفقهاء على أن العزم على الكفر ولو في المستقبل هو كفر؛ لذا فإنّ هذا الكلام لا يجوز أن يخرج من لسان مسلم فأُوصيها أولاً أن تتوب إلى الله تعالى وأن تنطق بالشهادتين بالإضافة إلى كثرة الاستغفار والصدقة. وبالطبع لا يلزمها العمل بيمينها بل تَصِل رَحِمَها وتزور ابنها وتثبت على إسلامها وتكفِّر عن يمينها على مذهب السادة الأحناف والراجح عند الحنابلة، وعند الشافعية ليس عليها بيمينها هذا كفّارة... أما إذا لم تزره فلا يلزمها شيء بالنسبة لليمين عند جميع الفقهاء ولتطلب من ابنها أن يأتي هو لزيارتها؛ وعليها أن تنصح ابنها ولا تقطع الرحم وعليه هو أن يبرّها.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
تغيّرات نوعية تستوجب مسارات استثنائية
العلمانيّة... الوجه الحقيقي
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!