طرق لأداء فريضة الحج

هناك عدة طرق لأداء فريضة الحج؛ فما هي هذه الطرق؟

• هي ثلاث طرق: طريقة الإفراد وطريقة القِران وطريقة التمتع؛ فيجب على الحاجّ أن يحدد طريقة من هذه الطرق قبل دخوله في النسك، ولقد اتفق أهل العلم جميعاً على أنّ  أداء الحج بأي طريقة من هذه الطرق جائز ومشروع، ولكنهم اختلفوا فقط في المفاضلة بينها. فعند الشافعية طريقة الإفراد أفضل، وعند الحنفية طريقة القِران أفضل، وعند الحنابلة طريقة التمتع أفضل. أما التعريف بها فهاكم هو:

• طريقة الإفراد: هي أن يُفرد الحاج في النية الحج عن العمرة  فينوي في أشهر الحج الحجَّ وحده، وبعد التحلّل من الحج ينوي العمرة؛ ولهذا سُمِّي  الإفراد وهو عندهم أفضل طرق أداء الحج وليس فيها دم.

• طريقة القِران: حيث ينوي الحاج الحج والعمرة مع بعض؛ فتقترن العمرة في الحج وتدخل أعمالها في أعمال الحج. 

• وطريقة التمتع: خاصة لمن يذهب مبكراً إلى الأراضي المقدّسة فينوي الإحرام بالعمرة في أشهر الحج شوال وذي القعدة والعشر الأُوَل من ذي الحجة، وبعد التحلّل من العمرة -ولو استمرّ أياماً شرط أن لا يعود إلى بلده -يُحرم بالحج في نفس العام، وهكذا يكون تمتّع  بالعمرة إلى الحج.

ولقد اتفق أهل العلم أن القِران والتمتع فيهما دم، والإفراد ليس فيه دم.