تدنيس قبور إسلامية جنوب شرقي فرنسا

كشفت منظمة إسلامية رئيسة في فرنسا أن مقابر عديدة للمسلمين تعرضت مطلع الأسبوع الجاري للتدنيس جنوب شرقي البلاد  . 

وسجَّل مجلس مسلمي فرنسا إدانته البالغة لجريمة تدنيس قبور المسلمين ووصفتها بالعمل الجبان  . 

وفي السياق ذاته، نشرت الصحف المحلية أن هذه الأعمال تضمنت عبارات عنصرية نقشت على القبور  . 

وتعتبر الأقلية المسلمة في فرنسا هي الأكبر في أوروبا الغربية، فيما تكافح باريس تنامي ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا). 

وكانت موجة قتل تورط فيها شاب فرنسي من أصل جزائري هذا العام، قد أثارت مجددًا جدلاً بشأن مدى اندماج المسلمين في المجتمع الفرنسي  . 

وكان لهذا الجدل دور كبير في انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث حصلت المرشحة اليمينية المتطرفة على نحو خُمس أصوات الناخبين في الجولة الأولى، ويتجه الرئيس نيكولا ساركوزي بشدة نحو اليمين على أمل الفوز بالجولة الثانية من الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل  . 

يشار إلى أن المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية الرئيس نيكولا ساركوزي (اليميني) ومنافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند صعَّدا حملتهما الانتخابية قبل نحو أسبوع من الدورة الانتخابية الثانية في 6 مايو المقبل في ظل استطلاعات للرأي ما زالت تشير إلى فوز المرشح الاشتراكي بالرئاسة  . 

وقال هولاند: إنه سيدعم ويطبق حظرًا على ارتداء المسلمات النقاب رغم امتناعه عن التصويت على القانون في عام 2010 خلال اقتراع برلماني عندما اقترحه ساركوزي  . 

وجاءت تصريحاته ردًّا فيما يبدو على محاولات ساركوزي رسم صورة له على أنه متساهل بشأن الإسلام "الأصولي" والزعم بشكل خاص بأن رجل دين سويسريًّا مسلمًا أبدى التأييد لانتخاب هولاند للرئاسة، ونفى رجل الدين طارق رمضان تأييد أي مرشح.