أمَّ العلاء... لن ننساكِ
كتب بواسطة جمعية الاتحاد الإسلامي
التاريخ:
فى : تراجم وسِيَر
1376 مشاهدة
أمَّ العلاء... لن ننساكِ
رحمكِ الله وتقبّلكِ في عباده الصالحين، ورفع درجتكِ في المهديين، وأخلف لكِ في عقبكِ
في الغابرين، وجعلكِ من ورثة جنة النعيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ونبشّركِ بما بشّر حبيبُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ـ الذي كنتِ تُحبِّينه أعظمَ الحبّ بعد الله عزّ وجلّ وتفتدينه بروحِكِ وحياتك ـ بما بشّر به صلى الله عليه وسلم الصحابيّة الأنصاريّة أمَّ العلاء:
"أبشري يا أمّ العلاء؛ فإنّ مرض المسلم يُذهبُ اللهُ به خطاياه،
كما تُذهب النار خَبَث الذهب والفضّة"
اللهم أسكنها من الجنة فردوسها، ومن منازلها قصورَها وأعلاها، وأسبِغْ عليها رحماتِك، وأكرِمْها يا ربَّنا برضوانك، فإنّا نشهد أنها أَمَتُك كانت تدعو إليك، وتعتزّ بدينك، وتجاهد لإعلاء كلمة شريعتك، وتشوِّقُ نفسها للجهاد في سبيلك، وموئل الضعفاء من خلقك، وتُحَبِّب الناس بك وبحبيبك صلى الله عليه وسلم.
ـ والدها: العلاّمة الصالح الشيخ أحمد أكبازلي زاده (رحمه الله).
ـ أخوتهـا: شهاب الدين ـ علاء الدين ـ محمد سعيد: ثلاثتهم شهداء في سبيل الله.
ـ من أبناء خال أبيها: 1) العلاّمة الأصولي اللغوي الشيخ عبد الرحمن زين العابدين (رحمه الله).
2) العلاّمة الصالح الشيخ أبو الخير زين العابدين (رحمه الله).
ـ زوج عمّتها: الوليّ الصالح مُلا رمضان البوطي (رحمه الله).
ـ جدّها لأمّها: العلاّمة الفقيه الكردي الشيخ محمد جَزُّو (رحمه الله).
ـ زوجها: الشيخ حسن قاطرجي (رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي) ثبّته الله وأحسن خاتمتَه.
رحمكِ الله ونوّر قبركِ وجمعنا بكِ في جِنان الخُلْد
زوجها وأبناؤها وشقيقاتها
وإخوانُها وأَخَواتها في جمعية الاتحاد الإسلامي وسائر محبّاتِها في الله
ومحبّاتُها في الله في كل مكان سافرت إليه للدعوة إلى الله
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن