الزوجان وأعمال المنزل
الزوج الموظف و الزوجة الموظفة .. هل يشتركان في اعمال البيت بالتساوي ؟! ام يجب ان تهتم الزوجة بالبيت والزوج بالنفقة ؟!
يجب أن نفرق بين ما هو واجبٌ تثاب على فعله وتحاسب على التقصير فيه وما هو من كرم أخلاقها تثاب على فعله ولا تلام إن لم تفعله..
فالمرأة خلقت سكناً للزوج والأبناء وحناناً لهم تقوم على رعايتهم وتتابع شؤونهم، تهتم بملبسهم ومأكلهم، تحفظ بيتها وزوجها، تقوم على بيتها وشؤون أهل البيت.
والزوج خُلق قواماً على أسرته يكفيهم ما يحتاجونه من طعام وشراب وحاجيات خارج البيت، مكلفٌ بالسعي وراء الرزق وكسب المال بكل ما أوتي من قوة، مطالبٌ بطرق أبواب الأرض شتى حتى يأمن لأسرته حياةً هانئةً مستقرة كريمة.
وما بين واجباته وواجباتها أمور يستطيع الطرفان القيام بها لكنها ليست من واجباته فيُشَكر إن فعلها عن طيب نفس، ولا يلام إن لم يفعلها..
وما طرحته في سؤالك تحت هذا البند.
تستحيل المساواة بين الزوج والزوجة في جميع المهام، فلا يمكن أن نفرض التساوي ولا بشكل من الأشكال.
الزوجة الموظفة هي من بادرت بمهمة ليست من واجباتها ووضعت نفسها تحت ضغط العمل والمنزل، فلا يمكن أن تترك واجباتها وتتحمل ما ليس واجباً عليها، أما من ترى نفسها كفؤاً لتجمع بين الأمرين دون أن تقصر فلتفعل.
وليست المرأة مطالبة بالنفقة أبداً كما أن الرجل غير مطالبٍ بأعمال المنزل .
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن