الإكثار من الطعام في رمضان
في شهر رمضان يكثر الناس من الطعام، ومن أنواع الطعام الكثيرة، ويكون مصير أغلب الطعام إلى القمامة، فهل يعتبر ذلك من الإسراف؟ وما هو الحكم الشرعي في هذا العمل ؟
الجواب :
الأصل في رمضان أن يكون شهر التخفيف من فائض الطعام والشراب، والتقشف الذي تشعره بمن حاله الجوع أغلب العام أو بعضه، وهذا من حكم هذا الشهر الكريم، لكن الأعراف المتبعة في سائر البلاد الإسلامية، جعلت من هذا الشهر موسم التفنن في أنواع الطعام ولذيذ الشراب، حتى بلغ الناس في ذلك مبلغ السرف المذموم أو المكروه أو المحرم، إذ الشراب والطعام بقدر ما يندفع به الهلاك واجب، فإن كان بقدر الشبع المعتدل فهو مباح، وما زاد على الشبع فمكروه، وإن زاد في طعامه وشرابه بحيث أدخل الضرر على نفسه، أو أعاقه ذلك عن أداء عباداته، أو تسبب في إضاعة ماله أو منع عياله نفقتهم فهو محرم. ودليل ذلك قوله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) (الأعراف 31) فالأمر بالأكل والشرب مطلوب ليقيم الإنسان حياته، والإسراف محرم إذا أدى إلى خلاف المقصود من الأكل والشرب مما سبق ذكره، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) (الترمذي 7/51). وليتذكر المسلم في رمضان خاصة، حاجة إخوانه المسلمين، إلى ما يلقيه في صناديق الزبالة من طيب الطعام، مما لو وصل إلى المحتاجين إليه، لأقام حياتهم أو دفع عنهم غائلة الجوع والهلاك، ولو اقتصد المسلم في مأكله ومشربه، لاستطاع أن يرسل قيمة ما قد يزيد عن حاجته إلى أهله المستحقين له، من الفقراء والمساكين والمنكوبين وما أكثرهم.
الجواب :
الأصل في رمضان أن يكون شهر التخفيف من فائض الطعام والشراب، والتقشف الذي تشعره بمن حاله الجوع أغلب العام أو بعضه، وهذا من حكم هذا الشهر الكريم، لكن الأعراف المتبعة في سائر البلاد الإسلامية، جعلت من هذا الشهر موسم التفنن في أنواع الطعام ولذيذ الشراب، حتى بلغ الناس في ذلك مبلغ السرف المذموم أو المكروه أو المحرم، إذ الشراب والطعام بقدر ما يندفع به الهلاك واجب، فإن كان بقدر الشبع المعتدل فهو مباح، وما زاد على الشبع فمكروه، وإن زاد في طعامه وشرابه بحيث أدخل الضرر على نفسه، أو أعاقه ذلك عن أداء عباداته، أو تسبب في إضاعة ماله أو منع عياله نفقتهم فهو محرم. ودليل ذلك قوله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) (الأعراف 31) فالأمر بالأكل والشرب مطلوب ليقيم الإنسان حياته، والإسراف محرم إذا أدى إلى خلاف المقصود من الأكل والشرب مما سبق ذكره، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) (الترمذي 7/51). وليتذكر المسلم في رمضان خاصة، حاجة إخوانه المسلمين، إلى ما يلقيه في صناديق الزبالة من طيب الطعام، مما لو وصل إلى المحتاجين إليه، لأقام حياتهم أو دفع عنهم غائلة الجوع والهلاك، ولو اقتصد المسلم في مأكله ومشربه، لاستطاع أن يرسل قيمة ما قد يزيد عن حاجته إلى أهله المستحقين له، من الفقراء والمساكين والمنكوبين وما أكثرهم.
المصدر : موقع الدكتور عجيل النشمي
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة