أين تصنع الجماعات الإرهابية ؟
لا يوجد شيء اسمه عصابات إرهابيّة ... الحقيقة الدامغه هي وجود مجتمع دولي إرهابي تقوده الصهيونيّة العالميّةُ بتوجيهٍ من حاخامات اليهود القابعين في أقبية الكِنيستْ والذين يخطّطون لمحاربة الإسلام وتشويهه ويعملون على تدمير البلاد الإسلاميّة والقضاء على المسلمين
إنَّ ما يجري الآن هو صورةٌ مُكبّرةٌ لما كان يجري في أوروبا قبل وعد بلفور على يد الصهاينة والعصابات اليهوديّة التي كانت تقتل وتعيث فساداً في أوربا ... وهذا ما دعى أوربا إلى التخلّص من اليهود باستخدام نفوذها الدولي وإعطاء فلسطين لليهود ...
إنّ البشريّةَ الأن في قبضةِ مجتمع دوليِّ فاجر يقوده اليهود ...
عودوا إلى ال?ديوهات التي تمّ تسجيلها لقادة العالم الحقيقين في مؤتمراتهم وتصريحاتهم التي لا مجال لتكذيبها ففيها ما يثبت أنّ كلّ منظمات القتل والترويع المنتشرة في العالم هي من صناعتهم ، وأنّهم هم من أعدَّ رجالها ووضع لها برامجها ومخط?ّطاتها وموّلها .
ضعوا سياسيي العام تحت مجهر الواقع والنتائج لتجدوا مدى ارتباطهم باليهودي?ة العالميّة وبالمخطّطات التي تخدم اليهود والصهيونيّة
لا يوجد تفجير في العالم إلاّ ضمن برنامجٍ مُستَثْمَرٍ من قبل هذه القوى ولا يوجد شريط تلفزيوني لأعمالٍ داعشيّةٍ إلاّ وهو من إنتاجِ وفبركةِ هذه القوى !!! ولو عدنا إلى توقيتِ صدور هذه الأشرطةِ وإلى التكثيف الإعلامي لنشرها لوجدنا أنّه مرتبطٌ مع حدثٍ كبيرٍ تريدُ هذه القوى استثماره
كلّ التفجيرات بما فيها تفجيرات ?? سبتمبر هي تفجيرات من صناعةِ قوى الشر الدوليّة ووراءها اليهوديّة العالميّة ... وهذا ليس ادعاء !!!
ولو أرادت هذه القوى لسويسرا أن تجعلها ساحةً لما يسمى بالإرهاب لكانت سويسرا الآن كباقي المناطق المدعوشةِ في العالم !!!
كفانا محلّلين سياسيين سُذّج لا يرون أبعد من أنوفهم المحشورةِ بين إلْيَتَيْ المحلّلين العالميين الذين يوجّهون الرأي العام الدولي في اتجاهٍ واحدٍ غايتُه تضليل البشريّةِ لتحقيق الهدف الأوحد ألا وهو محاربة الإسلام والمسلمين
لقد بلغ استخفافُ قوى الشر بنا إعلامياً إلى درجةٍ مُخزيةٍ مُهينةٍ لم يصل إليها بشر ... والله إنّ المسرحيّات التي نراها على شاشاتِ التلفزة العالميّة والإقليميّة تفوق ما نراه في بعض الأفلام الهنديّةِ من استخفافٍ بعقول المشاهدين ، والمصيبةُ أنّ كبار السياسيين والمحلّلين والمفكّرين يقفون في صفّ واحدٍ على منصّات العهر الدولي وهم يرتدون ملابسهم الأنيقة ويضعون ربطات أعناقهم ليعرضوا علينا ملابساتِ وخطورةِ ما يجري ويذكروا لنا أبعاده وما يتصل بجذوره من حقائق ليس لها من الحق شيء!!! وهم يعلمون أنهم يكذبون ، ويعلمون أنّ العاقلين منّا لا يصدّقونهم ، ويعلمون أنّ المشهد السياسيّ مفضوحٌ ومكشوفٌ بصورةٍ تُخجل حتى الأطفال !!! ولكنّهم يعلمون تماماً أنّ برنامج تدمير الاسلام والمسلمين يقوم على عدّة عوامل وهي القوّة العسكريّة المخدومة من سياسيين مُنظريين وسياسيين مُنفّذين ( عالمياً وإقليمياً ومحليّاً ) مع إعلامٍ كاذبٍ مصدره واحد ( فمحطات الأخبار كلّها تستقي أخبارهامن وكالات أنباء عالميّة أصحابها يهود ) مع فريقٍ من الببغاوات ينتشر في بقاع العالم مُهمّته العزف والغناء على وتر واحدٍ يفضي إلى نتيجةٍ واحدةٍ مفادها التضليل والبعد عن الحقيقة ...
أقول للسادة المحلّلين السياسيين المحليين :
تحضرني هنا نصيحةُ المُخضرمين من أساتذتنا في الطب البشري عندما كانوا يقولون لنا : إياك أن تبني تشخيصك على معطيات ورأي الطبيب الذي أرسل لك ملف المريض من الطوارئ ... لأنك ستكون استمراراً لخطئه أو لصوابه !!! قُم بدراسةِ المريض من جديد وكأنّك أنت أوّل من استقبله وخذِ القصّة المرضيّة بطريقتك وتتبع التفاصيل بطريقتك ثم استعن بما جاءك في الملف وقارن ... كي يأخذ المريض حقّه في التشخيص الصحيح ، فلا يكون قصّةً منسوجةً على منوال واحد وبالتالي يكون التشخيص خاطئاً والعلاج أكثر? خطأً !!!
عودوا إلى كتاب ( مكايد يهوديّة عبر التاريخ ) للشيخ عبد الرحمن حبنّكة الميداني رحمه الله ، لتكتشفوا أن كل الحروب العالميّة كانت صناعةً يهوديّة ... وكل الصراعات الإقليميّة وراءها اليهود ، وكل المنظمات العالميّة أسسها اليهود مع اختلاف الأسماء ( من منظمةِ حقوق الأنسان ، إلى منظّمة هيئة الأمم ، إلى منظّمة مجلس الأمن الدولي ، إلى مُنظّمة العدل الدوليّة ، إلى ... إلى ... إلى !!!! )،
أمريكا كلّها مُنظّمة يهوديّة كبيرةُ مُعلنةٌ بامتياز !!! حتى دولارها ملك لليهود ( حسب القانون الأمريكي )
روسيا مُنظّمة يهوديّةٌ متخفيّةٌ تلعبُ دور التوازن !!!
الصين مُنظّمة يهوديّةٌ اقتصاديّةٌ تقف على أهبة الاستعداد لتحل محل الامبراطوريّات القائمة في حال سقوط هذه الامبراطوريات
أوروبا مُنظّمة يهوديّةٌ آشبه ما تكون بصالونات فخمةٍ أصحابها أبناء رعيلٍ كان ذا قيمةِ واليوم يلعبون دوراً تافهاً في السياسةِ الدوليّة ولا يخلو من قيمةٍ مرجوّةٍ عدا الساسة الأنكليز !!! فهم أصحابُ شأنٍ في أقبية الكنيست !!!
ختاماً أقول : لا يوجد عصابات إرهابيّة ... بل يوجد مجتمع دولي إرهابي جنّد أفراداً وأطلقهم في العالم تحت مسميّاتٍ وضعها لهم ( فدعّشَ ونصّرَ وعمّلَ وجهّدَ .... ) وعلى هذا تركنا نبنى ونحلّل ونضع الحلول والنتائج !!!!!!!!!!!!
وليس لها من دون الله كاشفه
المصدر : رابطة العلماء السوريين
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة