أفكار تجعل أطفالكم يحبون العودة إلى المدارس
كتب بواسطة راشد بن محمد الشعلان
التاريخ:
فى : زينة الحياة
2641 مشاهدة
يتضايق الأطفال كثيراً لانتهاء الإجازة أكثر من غيرهم، فالإجازة فيها اللعب والسهر والسفر، والبعد عن الواجبات المدرسية،
ويواجه الأب والأم الكثير
من المتاعب النفسية لجعل أطفالهم يعودون للمدرسة ويذهبون إليها بكل لهفة وشوق، ولاسيما في الأيام الأولى!
وهذه بعض الأفكار للآباء والأمهات، تجعل أطفالهم يحبون المدرسة، وأيامها ويستمتعون بالعودة إليها:
أولاً: اذهب مع أطفالك لشراء احتياجاتهم المدرسية، ودعهم يختارونها!
ويفرحون بشرائها،
وكن مسروراً معهم،
واذهب معهم إلى أكثر من محل وحاول أن يكون هذا الشراء والتسوق يومين أو ثلاثة، ليتمتعوا أكثر!
ثانياً: حدثهم عن بعض الألعاب التعليمية المشوقة،
واعرض عليهم شراءها،
كن مسوقاً بارعاً لها!
هناك كثير من الألعاب
التي تعلم الأطفال جدول الضرب
-مثلاً- أو الحروف الهجائية
وغيرها من الألعاب
التي تعلم الأطفال التفكير، فشجع أطفالك على شرائها والاستمتاع بها.
ثالثاً: بعد أن يتسلم أطفالك كتبهم المدرسية أشعرهم بالفرحة حسسهم بالمتعة!
واجمعهم حولك،
ولتضع معهم الكتب
وأنت في غاية السرور.
رابعاً: بعد أن يتسلم أطفالك كتبهم الجديدة، علمهم بطريقة غير مباشرة
كيفية المحافظة عليها! ويمكنك أن تذهب معهم للمكتبة لشراء تجليدات حلوة وجذابة، عليها الصور والأشكال التي يحبونها!
ثم شاركهم تجليدهم وتغليفها، لتكون في أحلى صورة،
وأجمل من هذا أن تخصص
جوائز لمن يحافظ على كتبه
ودفاتره حقيبته،
وتكون هذه الجوائز شهرية.
خامساً: في هذه الإجازة تعوَّد الأطفال على السهر،
فهم يسهرون الليل وينامون النهار!
فكيف نعيدهم إلى الاستيقاظ في الصباح الباكر؟
هذا أمرٌ ليس صعباً!!
ويمكنك أن تعوِّدهم على النوم مبكراً بالتدريج، وذلك في الأيام الأخيرة من الإجازة وإليك بعض الحلول الأخرى:
1- في الأيام الأخيرة من الإجازة،
أيقظهم من الصباح، واذهب بهم لشراء بعض الألعاب والحلوى.
2- حفزهم بالهدايا والجوائز،
وقل من سيقوم مبكراً فله جائزة ثمينة يختارها بنفسه من محل الألعاب،
بشرط ألا ينام إلا في الليل!!
3- في اليوم الأول من الدراسة،
أيقظ أطفالك من النوم
بوقت مناسب وافطروا سوياً،
وقدم لهم بعض المفاجآت
كألعاب لها أصوات غريبة!!
ودعهم يشمون روائح طيبة
مثل البخور الجيد،
الذي يحسسهم ويذكرهم بفرحة العيد!
سادساً: اشتر لأطفالك سبورة مقاس 50 * 80 سم،
وعلقها لهم في غرفة النوم
أو أي مكان تراه مناسباً،
وزودهم بالأقلام الملونة،
ودعهم يكتبون ويلعبون بالسبورة، وشاركهم اللعب فالطفل يحب
أن يلعب معه أبوه،
وهذه من الرغبات النفسية
التي لابد أن تشبع عند الطفل!
فالعب مع أطفالك لعبة المدرسة،
مثّل أنت دور التلميذ المؤدب!
ودع أحد أطفالك يقوم بدور المعلم!
اضحك مع أطفالك، ولاطفهم،
وقل ليتني أعود للمدرسة من جديد!
سابعاً: في اليوم الأول من المدرسة:
حاول ألا ينام أطفالك بعد عودتهم من المدرسة
أشغل وقت نهارهم بكل
ما هو ممتع ومثير ويمكنك أن تأخذهم في نزهة قصيرة،
أو خذهم إلى مطعم
أو إلى أحد محلات الأغراض المدرسية.
ثامناً: في عصر اليوم الأول من الدراسة، أو الثاني، قم بإعداد حفلة ممتعة لأطفالك!
ودعهم يشاركون في التجهيز لها، وسموها حفلة (العودة للمدرسة!)
ثم اذهب مع أطفالك إلى إحدى محلات الحلويات،
واشتر كعكة خاص بهذه المناسبة،
واكتب عليها عبارة تحبب إلى المدرسة،
ولتكن مثلاً: المدرسة فيها أصدقائي،
واطلب من أطفالك أن يزينوا
مكان الحفلة بأدوات الزينة
وإنشاد الأناشيد الجميلة عن المدرسة،
تاسعاً: شجع أطفالك على تكوين مكتبة خاصة لهم،
تضم الكتب الدراسية كأدوات المدرسة ووفر لهم الخزانة والأرفف الجميلة،
التي تعطي شكلاً مغرياً لهذه المكتبة، وشجعهم على أن تضم هذه المكتبة المجلات المشوقة، والقصص الجذابة،
واشترك لهم في بعض المجلات التي يحبونها، ومن فترة إلى فترة خذهم معك
إلى بعض المكتبات التجارية
ليشتروا منها بعض القصص
والكتب التي تناسبهم؛ كل هذا سيجعل أطفالك يعيشون في جو قرائي جميل، يشعرهم بأهمية القراءة الحرة
، وتنمو علاقتهم بالكتاب بشكل فعال!
عاشراً: أنت كولي أمر زر مدرسة أطفالك، وكن لبقاً مع معلميهم! وتحدَّث معهم بهدوء، وحاول أن تكسبهم!! وأكثر من الدعاء لهم وحاول أن تكون صديقاً لهم!
ومتى ما رأيت أن المعلم يقدم تعليماً طيباً، وجهداً كبيراً لأطفالك،
اكتب له خطاب شكر،
وقدَّم له الثناء فيه على جهده مع أطفالك؛ وسيجد منه أطفالك أفضل عناية،
وأحسن تدريس!!
أحد عشر: لا تخوف أطفالك بالمدرسة، ولا تهددهم بها! فبعض الآباء أو الأمهات يخطئون، ويقولون -مثلاً-
(باقي أربعة أيام وتنامون مبكرين)
أو (المدرسة تخلصنا من شركم!)
وغيرها من العبارات السيئة التي تحمل إيحاءات سلبية عن المدرسة
وتتمركز في عقل الطفل الباطن وتجعله
يكره المدرسة والعودة إليها!!
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة