تعتبر الدموع وسيلة ضرورية، ليس فقط للتنفيس عن العواطف، بل أيضا للدفاع عن صحة العيون. فالدموع هي خط الدفاع الأول ضد البيئة المؤذية والجافة المحيطة بها. إذ قد تصاب العيون بالجفاف والحكاك لأسباب عديدة تشمل: الرياح والهواء الجاف، ودخان السجائر، وملوثات أخرى تتعرض لها.
ومن ضمن العوامل المساهمة التي تتسبب في إحداث حالة جفاف العيون وتحسسها: التحديق لفترات طويلة في شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والاستعمال اليومي لمستحضرات التتجميل خاصة تلك التي تستعمل لتجميل العيون مثل الكحل الصناعي والآيلاينر وغيرها، أو وضع العدسات اللاصقة، وأخذ بعض الأدوية.
وتعد مشكلة جفاف العيون التي بسببها يقصد الكثيرون أطباء العيون طلبا للعلاج، مرضا مزمنا يحدث إما من جراء انخفاض قدرة العيون على إنتاج الدموع، أو بسبب زيادة تبخر غشاء الدموع، فيصبح الدمع مالحا جدا مما يسبب حرقة مزمنة في العين، إضافة إلى تهيج أغشية العين والشعور بالحكة. ولتخفيف هذه العوارض المزعجة جرب أن تستخدم أن تتواجد في بيئة رطبة حتى ولو اضطررت للاستعانة بمكيفات الهواء لتوفير الرطوبة. وبالنسبة للسيدات عليهن الابتعاد عن وضع المكياج في العين، وإذا كنت من الذين يستخدمون العدسات اللاصقة فحاول أن تستخدم النظارات الطبية بين الحين والآخر لمنح فرصة راحة لعينك.
لا تنس شرب كميات وفيرة من الماء، وزيادة الدهون الجيدة في طعامك مثل زيت الزيتون وزيت السمسم وغيرها. أيضا بإمكانك الاستعانة بمنقوع البابونج أو الشومر (الشمر) المحلى بنسبة بسيطة جدا من العسل الطبيعي، بحيث يكمر البابونج أو الشمر بالماء المغلي لمدة عشر دقائق (ملعقة صغيرة من كل نوع على نصف كأس من الماء المغلي) ثم يصفى بشاش معقم و تقطر بالعين باستخدام قطارة معقمة. تحفظ في الثلاجة ليس لأكثر من ثلاثة أيام، وتحضر كمية أخرى كل فترة.
أثر تغيير الأسماء والمفاهيم.. في فساد الدنيا والدين!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!