خدعوها بقضية تحرير المرأة
كتب بواسطة إيمان عنتر
التاريخ:
فى : المقالات العامة
1940 مشاهدة
شياطين الإنس يطالبون بتحرير المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، وهل مطالبكم أعدل ممن خلق المرأة!!! ؟؟؟
يريدون تحريرها من أنوثتها وحيائها وعفَّتها وحجابها الذي فرضه عليها من هو أعدل منكم......
يخدعونها أن سعادتها بنزع حجابها ومساواتها مع الرجل.... وكم من النساء تبكي حرقة على ما فعلت بنفسها من أجل المطالبة بتحريرها من منهاج خالقها ولم تجد هذه السعادة التي كانت مجرد سراب ووهم زائف ركضت وراءه ولم تزدَد إلا ألماً وتعاسةً وحرقةً على ما فعلت بنفسها.....
فسعادتك أيتها المرأة لن تجديها عند الدعاة بتحرير المرأة لأن مطالبهم تعاستك وفسادك وخداعك لأنهم شعروا بالغيرة من تكريم الإسلام للمرأة....
كيف أن الإسلام كرَّمها وجعلها أم وابنة وزوجة مصانة محفوظة من الرجل وهو المسؤول عن كل طلباتها.... فثارت ثورة العلمانيين لما وجدوا من حسن معاملة لك ومنزلة غالية ورفيعة جعلها لك الإسلام، وهذا لا يوجد عندهم فقد جعلوا المرأة سلعة رخيصة مساوية للرجل بكل تفاصيل حياته، وهي المسؤولة عن نفسها وليس الرجل هو المسؤول عنها، يجب عليها أن تخرج للعمل حتى تنفق على نفسها وأسرتها.... بحجة تحرير المرأة.
وللأسف المرأة في الغرب تعاني من الشقاء والعذاب ما تعاني بهذا التحرير، فلا تخدعنك مطالبهم الشيطانية ولا تنجرِّي وراء هذه المطالب... من خلع حجابك ومساواتك بالرجل.... لأن سعادتك في الدنيا والآخرة هي بتمسكك بما أراده الله لك وبما خصِّك به من تميز بينك وبين الرجل فقد جعلك الإسلام جوهرة مصانة وسخَّر الرجل لحمايتك وتأمين كل أمور السعادة لك....
فأي مطالب خبيثة هذه التي يريدونها لك بعيدة عن تعاليم خالقك، تمسَّكي بمنهاج الإسلام وعضِّي عليه بكل قوتك لأن سعادتك به، واحذري مكرهم وخبثهم وخداعهم لك.......
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن