ندوة لمناقشة مشروع (قانون العنف الأسري)
شاركت الأخوات في جمعية الاتحاد الإسلامي في الاجتماع العام الذي نظمه تجمّع اللجان والجمعيّات النسائيّة للدفاع عن الأسرة وذلك يوم الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432 هـ = 20 أيار 2011م في قاعة الدوحة للمؤتمرات حيث أقيمت ندوة بهدف مناقشة مشروع قانون العنف الأسري - المحال من الحكومة إلى المجلس النيابي- ودراسة الأبعاد القانونية والاجتماعية والنفسية له، وخلُص التجمع إلى وجود مخاطر كبيرة تهدد تماسك الأسرة واستقرارها في حال إقرار المشروع بصيغته الحالية.
كانت البداية مع محاضرة الدكتورة فاطمة شعبان التي عرضت فيها للاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة، ثمّ تلتها محاضرة للمحاميّة مهى فتحة التي بدورها عرضت للملاحظات على مشروع قانون العنف الاسري، بعد ذلك كانت كلمة الدكتورة نهى قاطرجي التي تمحورت حول الوسائل التي تستخدمها الاتّفاقيّات الدوليّة من أجل ضمان تحقيق نظرتها الخاصة حول المرأة والأسرة والطفل.
فُتح بعد ذلك مجال الحوار فكانت مداخلة للأستاذة عبلة بساط وضحت فيها الآثارالنفسية السلبية للعنف على الأطفال، ثم تقدم ممثل رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي حسن الحاج شحادة بمداخلة أكد فيها على وجود الكثير من الملاحظات حول مشروع القانون المطروح وعلى رفض المحاكم الشرعية السنية لإقراره. ولقد لبى الدعوة عدد من المؤسسات والجمعيات النسائية من مختلف المناطق بالإضافة إلى حشد نسائي كبير ، وظهر تفاعل الحضور مع الموضوع لما تضمنه من نقاط مهمة ومخاطر تهدد الأسرة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. وفي نهاية اللقاء تم توزيع أعداد من مجلة منبر الداعيات على الجميع.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة