إيجابيات فترة كورونا.. ليتها تستمر
بعيداً عن سلبيات فايروس "كورونا" المزعجة والمؤلمة، هناك إيجابيات اضيفت لحياتنا اليومية ليتها تستمر، ومن هذه الإيجابيات:
- البيوت نظيفة ومعقمة.
-الشوارع هادئة بالنهار، ولا صخب ولا إزعاج بالليل، ولا أطفال ومراهقين متسيبون فيها بلا حسيب ولا رقيب ولا توجيه.
- النساء والبنات في البيوت مع أسرهم وأبنائهم، لا أسواق ولا مولات ولا مطاعم ولا سهرات فارغة .
- مأكولات منزلية شهية ومتنوعة اعدت بحب .
- الأبناء تحت عناية الوالدين ؛ وجلسات عائلية فيها الحوارات الجميلة والحب والود .
- السيارات مصفوفة ومنظمة؛ ونسبة الحوادث قلّت .
- الرجال والآباء استقروا في بيوتهم؛ وعوضوا أسرهم عن غيابهم وانشغالهم طوال العام؛ لا سهر ولااستراحات ولاديوانيات.
- المستشفيات متأهبة وجاهزة، وأصبحت أكثر استعداداً ونظافةً.
- الشباب أصبح مسؤولاً، وله أعمال خيرية وتطوعية عديدة في المجتمع .
- الكافيهات والمقاهي والمطاعم أغلقت؛ فالراتب والمصروف الشهري أصبح فيه بركة ولم ينته .
-عدم التبذير والإسراف في الطعام.
- الغناء الماجن واللهو والاختلاط في المطاعم والأماكن السياحية والملاعب والشيشة توقفت تماماً، والناس أقبلت على الذكر والدعاء والتجأت ورجعت إلى الله تعالى.
وبالرغم من حرماننا من الصلاة في المساجد وبيوت الله؛ أصبح الأب أو الأخ الأكبر هو الإمام في أهل بيته، ويصلي بهم جماعة، وفي هذا تعليم للصغار، وأجر كأجر الصلاة جماعة في المسجد.
وبالتالي.. فإن كورونا لم تأتِ لتقتل، وإنما أتت لتربي وتعدّل في سلوكياتنا الخاطئة، فكم راغب بالخروج؛ الآن بقي في المنزل ويؤثر السلامة، وكم عاشق للسفر ينتظر عودته لوطنه.
وأختم بمقولة ذهبية لابن القيم الجوزية يرحمه الله: "لا يُبتَلى الإنسان دوماً ليُعذَّب؛ وإنما قد يُبتَلى ليُهذَّب".
المصدر : مجلة المجتمع
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة