الطلاق والانتقام
كتب بواسطة الشيخ كمال المرزوقي
التاريخ:
فى : ليسكن إليها
1201 مشاهدة
أنا الآن على أعتاب الطلاق.. والمعركة قد بدأت.. وسيقع الطلاق في الأيام القادمة.. انصحني لأنني أخشى أن أقع فريسة فتنة الانتقام لأن كل منا يسعى لتدمير وفضح عيوب الآخر أمام أهله.
ج / إيّاك يا أخي
اجعل مثلك مثل العربيّ الحرّ الّذي قال حين سألوه عن امرأته لم ستطلّقها؟
قال أيفشي الرّجل الحرّ سرّ امرأته؟
فلمّا طلّقها سأله الفضوليّون مرّة أخرى لا كثّرهم الله فقال: أيتكلّم الحرّ في امرأة ليس بينه وبينها شيء؟
واقرأ هذا لتعرف معنى التّسريح بإحسان:
طلّق الشّيخ محمّد أبو البركات زوجه عائشة بنت محمد بن إبراهيم الكتّاني فكتب نصّها:
" بسم الله الرّحمن الرّحيم، وصلّى الله على محمّد وعلى آل محمّد، يقول عبد الله الرّاجي رحمته محمّد المدعوّ بأبي البركات ابن الحاجّ، خار الله له ولطف به:
إنّ الله جلّت قدرته لمّا أنشأ خلقه على طبائع مختلفة وغرائز شتّى، ففيهم السّخيّ والبخيل، والشّجاع والجبان، والغبيّ والفطن، والكيّس والعاجز، والمسامح والمناقش، والمتكبّر والمتواضع، إلى غير ذلك من الصّفات المعروفة من الخلق، كانت العشرة لا تستمرّ بينهم إلاّ بأحد أمرين: إمّا بالاشتراك في الصّفات أو في بعضها، وإمّا بصبر أحدهما على صاحبه إذا عدم الاشتراك، ولمّا علم الشّارع أنّ بني آدم على هذا الوضع شرع لهم الطّلاق ليستريح إليه مَن عيل صبره على صاحبه، توسعة عليهم، وإحسانا منه إليهم،
فلأجل العمل على هذا طلّق كاتب هذا الكتاب، عبد الله محمّد المذكور زوجَه ((( الحرّة العربيّة المصونة عائشة ابنة الشّيخ الوزير الحسيب النّزيه الأصيل الصّالح الفاضل الطّاهر المقدّس المرحوم أبي عبد الله محمّد المغيلي، طلقة واحدة، مَلَكَتْ بها أمر نفسها دونه، عارفا قدرها، ((( قَصَدَ بذلك إراحتها من عشرته،))) طالبا من الله أن يغني كلاًّ من سعته، ))) مشهدا بذلك على نفسه في صحّته وجواز أمره، يوم الثّلاثاء أوّل يوم من شهر ربيع الثّاني عام أحد وخمسين وسبعمائة" .اهـ
فأطل تأمّل هذا ففيه من النّفع شيء عظيم
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن