انتشر مفهومُ الانزياح في الدّراسات النّقديّة والأسلوبيّة الحديثة، لبلورة خصائصَ مميّزة للّغة الأدبيّة عمومًا، والشّعريّة خصوصًا. تذكر الأستاذة الجزائريّة زكية يحياويّ في "الانزياح في القواميس العربيّة والفرنسيّة" قول الشّاعر الفرنسيّ بول فاليري (1881-1975م): "إنّ الأسلوب في جوهره انحرافٌ عن قاعدةٍ ما".
ولعلّ مصطلح "الـتّغريب" قد نافَسَه، في أدبيّات الشّكلانِيِّين الرُّوس، إذ اعتبروه سِمَة أدبيّة تُميِّز النّصّ الأدبيَّ من غيره، فالـمُبدِع يسعى إلى تغريب لُغَة نصِّه لصدم المتلقِّي، من خلال الخروج على ما هو معتاد، عن طريق التّنويعات الفنّيّة، وذلك من أجل كسبِ تفاعُلِه مع النّصّ. ذكر الأميركيّ روبرت هولب (1949-) في "نظرية التّلقي" أنّ الأديب الرّوسيّ فيكتور بوريسوفيتش شلوفسكي (1893-1984م) كان يربِطُ هذا المفهوم بمفهومَيِ الأداة والإدراك؛ حيث يقول: "إنّ أداة الفنِّ هي أداةُ تغريب الموضوعات وأداة الشّكل الّتي بها يصير صعبًا، وهي أداة تزيد مِن صعوبة الإدراك ومدّته....".
وقد تبنَّى هذا المفهومَ عددٌ مِن الباحثين والنّقّاد. ذكر الباحث الأكاديميّ المغربيّ إسماعيل شكري، في مقالة له عنوانها "نقد مفهوم الانزياح" أنّ النّاقد الفرنسيّ جون كوهن (1919-1994م) يعدّ حصول الانزياح شرطًا أساسيًّا وضروريًّا لحدوثِ الشِّعريّة، لأنّه خرق للنّظام اللُّغويِّ المعتاد، وممارسة جماليّة". وينقل عنه أيضًا أنّ "الأسلوب هو كل ما ليس شائعًا ولا عاديًّا ولا مَصُوغًا في قوالبَ مستهلكة... هو مجاوزة بالقياس إلى المستوى العاديّ، فهو إذًا خطأٌ مُراد".
وينقل الباحث التّونسيّ عبد السّلام الـمسدّي (1945-) في "الأسلوب والأسلوبيّة" عن ميشال ريفاتير (1924-2006م) قوله إنّ الانزياح "يكون خرقًا للقواعد حينًا، ولجوءًا إلى ما ندر حينًا آخر، فأمّا في حالته الأولى، فهو من مشمولات علم البلاغة، فيقتضي إذًا تقييمًا بالاعتماد على أحكامٍ معياريّة، وأمّا في صورته الثّانية، فالبحث فيه من مقتضيات اللّسانيّات عامّة، والأسلوبيّة خاصّة".
وجاءت الألسنيّة التّوليديّة والتّحويليّة مع نعوم تشومسكي (1928-) لتنمّي هذا المفهوم، تحت عنوان "البنية الفوقيّة"، إذ يكمن فيها الإبداع في تطبيق الأصول الجماليّة للّغة، حين تنزاح بها عن الأصول الجافّة في "البنية التّحتيّة" الّتي تأخذ ظاهر اللّغة، وتلتزمها بشكل تقليديّ.
*****
والمتتبّع لأصول هذه الفكرة يجد أنّها حظيت بتقدير مُهمّ لدى أعلام اللّغة العربيّة، وكانت وسيلة لتوسُّع الكلام، وأداة فنّيّة وجماليّة لتنويعه وتعميق دلالاته. ومن هؤلاء ابن جنّيّ (392هـ)، والقاضي أبو الحسن الجرجانيّ (392هـ)، وابن رشيق القيروانيّ (456هـ)، وعبد القاهر الجرجانيّ (471هـ)، وغيرهم، وإن استخدموا للدَّلالة عليها مصطلحات أخرى، نحو "مخالفة مقتضى الظّاهر".
وقد لاحظ العلماء القدامى وجود جذور قرآنيّة لهذه المسألة البلاغيّة، وتتبّعوا اللّفتات الجماليّة فيها. ومنهم أبو عبيدة معمر بن المثنّى (209هـ) في "مجاز القرآن"، وابن قتيبة (276هـ) في "تأويل مشكل القرآن"، والخطيب القزوينيّ (739هـ) في "الإيضاح".
وكان لهذه اللّفتات أن تؤّسس منحًى فريدًا في الدّراسة البلاغيّة، لأنّ النّصّ القرآنيّ استقطب إجماع الدّارسين على جودته في اللّغة والبلاغة، فإذا ظهر في بعض الآيات انزياح فلن يذهب الذّهن إلى أنّه ثغرة أو خلل، بل سيكون في يقين كلّ دارس أنّ الانزياح كان مِن خيار صائب إلى خيار أصوب.
وهذه أبرز اللّفتات الجماليّة في دراسة العدول عن مقتضى الظّاهر في القرآن الكريم:
1- إجراء غير العاقل مجرى العاقل: {وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن ماء فَمِنْهُم مَن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ}. فالآية عبّرت عن الحيوانات الزّاحفة أو الدّوابّ بضمير (هم) الّذي يدلّ عادة على جمع الذّكور العاقلين.
2- إجراء العاقل مجرى غير العاقل: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا}، فالآية عبّرت عن الجنين البشريّ بـ(ما) الّتي تكون لغير العاقل، فالعاقل تكون له (مَنْ).
3- إجراء المثنّى مجرى الجمع: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}، فالآية تخاطب اثنتين، ورغم ذلك جاء لفظ (القلوب) بصيغة الجمع.
4- استخدام الواحد ويراد به ما جاوزه: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِن رُسُلِهِ}، فالآية جعل ظاهرُها التّفرقةَ بين طرف واحد (أحد)، لا بين طرفين أو أطراف.
5- الحذف في حرف: {قَالُواْ تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}، فقد حُذِفت (لا) قبل (تَفتأ)، أو الحذف في كلمة: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}، فالمراد (قبضة من أثر حصان الرّسول)، أو الحذف في جزء من جملة: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِلَّهِ الأمْرُ جَمِيعًا}، فقد حُذِف جواب (لو) الشّرطيّة.
6- عطف العامّ على الخاصّ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ}، فـ(الرّوح) هو جبريل، وهو خاصّ، وقد عُطِف عليه عامّ، وهو الملائكة.
7- عطف الخاصّ على العامّ: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ}، فـ(الرّوح) هو جبريل، وهو خاصّ، وقد عُطِف على عامّ، وهو الملائكة.
8- القلب: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}، فظاهر المعنى يقتضي أن يُقال: (مفاتحه تنوء بها العُصبة)، لكن حصل القَلْب في التّركيب.
9- تقديم ما حقّه الـتّأخير: {قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ}، فقد تقدّم الخبر (راغب) على المبتدأ (أنت).
10- ذكر الكلّ يراد به الجزء: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}، فالأصل أن لا يعضّ الـمرء كلتا يديه، لإظهار الـنّدم، بل يعضّ جزءًا من إصبعه.
11- ذكر الجزء يراد به الكلّ: {فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا}، فالمراد أنّ كلّ جوارح الجسم استقرّت وهدأت، لا العين حصرًا.
12- ذكر السّبب يراد به الـمسبَّب: {إنَّ الّذينَ يُبايِعونَكَ إنّما يُبايِعونَ اللهَ، يَدُ اللهِ فَوقَ أيدِيهِم}، فالـمراد أنّ قوة الله تؤازر قوّة هذا الـجَمع، وذُكِرَت اليد لأنّها سببٌ للقوّة عادة.
13- ذكر الـمسبَّب يراد به السّبب: {وَيُنَزِّلُ لَكُم مِنَ السَّمَاء رِزْقًا}، فقد ذُكِر نزول الرّزق مِن السّماء، والـمراد نزول الماء الّذي يسبِّب الرّزق.
14- ذكر المحلّ يراد به الحالّ: {فَلْيَدْعُ نَادِيَه}، فليس الغرض أن يستدعي المخاطَبُ مكانَ الجلوس، وهو النّادي، بل يستدعي جُلَساءَ هذا الـنّادي.
15- ذكر الحالّ يراد به المحلّ: {إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ}، فالمراد أنّ الأبرار سيحلّون في الجنة، وذكرت الآيةُ ما يكون فيها، وهو الـنّعيم.
16- ذكر ما كان ويراد به ما يكون: {قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا}، فهو لم يعصر الخمر، بل عصر العنب، فآل أمره بعدُ إلى خمر.
17- ذكر ما يكون ويراد به ما كان: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ}، فاليتيم هو صغير السّنّ الّذي توفّي أبواه أو أحدهما، وهذا لا يُعطى مال الميراث، إلّا حين يكبر، وتنتفي عنه صفة اليتيم، فقد باتت من الماضي.
18- الالتفات في الضّمائر: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا، جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ، وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ، دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ...}، فالآية كانت تخاطب من يركبون البحر بضمير المخاطَبين الصّريح، ثم تحوّل الكلام إلى ضمير الغائبين في سائرها.
19- الالتفات في زمن الإخبار: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}، لقد ذُكِر في جواب (مَن) الماضي (خرّ)، ثم أعقبه فعلان مضارعان (تخطفه) و(تهوي)، على سبيل الالتفات.
20- الالتفات من إخبار إلى أمر: {قُلْ: أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ، وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}، وكان الظَّاهر يقتضي أن يُقال: (قل أمر ربي بالقسط وطلب أن تقيموا وجوهكم..)
21- الخروج من العطف إلى الاستئناف: {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا}، فقد وردت (كلمة) الثّانية مرفوعة، خلافًا لـ(كلمة) الأولى، فهي منصوبة، وهذا يعني أنّ الواو الّتي بينهما لم تأتِ للعطف، بل للاسئناف.
22- الإحالة في التّشبيه إلى مشبّه به مبهم: {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ}، فالمشبّه (طَلْعُ شجرة الجحيم) لا يقع عليه حسّ المستمع، وحين جاء دور المشبَّه به كان المظنون أن يكون أوضح، إلّا أنّه جاء في إطار الغيب الغامض (رؤوس الشّياطين)، وفي هذا انزياح واضح.
23- استخدام اسم المفعول في موضع اسم الفاعل: {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا}، فالوعد في ظاهر السِّياق نتوقّع أن يوصَف بأنّه آت (بصيغة اسم الفاعل)، لكنّ الآية نصّت على أنّه مأتيّ (بصيغة اسم المفعول).
24- استخدام اسم الفاعل في موضع اسم المفعول: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}، فالأصل أن توصف العيشة بأنَّها مَرضيّة (بصيغة اسم المفعول)، لكنّ الآية نصّت على أنها راضية (بصيغة اسم الفاعل).
25- أسلوب الحكيم، بترك الإجابة عن سؤال ما، والإجابة عن غيره: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}، فالمستفتون يريدون أن يعرفوا: (ماذا) ينفقون؟ فجاءهم الجواب على أنه لسؤال آخر: (لـمن) يكون إنفاقكم؟
26- تأكيد المدح بما يشبه الذّمّ: {وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا}، فبعد ذكر وجود أمور تندرج في إطار ما يسبّب النّقمة والذَّمّ، ظهر الإيمان بالله، وهو غاية ما يُمدَح به المرء.
27- استخدام المضمر بدل الظّاهر: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، فضمير الهاء في (أنزلناه) لم يأت قبله ما يُظهِره (وهو القرآن)، واكتفت الآية بالمضمر.
28- استخدام الظّاهر بدل المضمر: {فآتَاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثوابِ الآخِرةِ، واللهُ يُحِبُّ الـمُحْسِنينَ}، فالسّياق التّقليديّ أن يُقال: (فآتَى اللهُ المحسنينَ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثوابِ الآخِرةِ، واللهُ يُحِبُّهم)، بتقديم الظّاهر (المحسنين) على المضمر (هم) في (يحبّهم)، لكن الآية عَكَستِ المتوقَّع.
29- استخدام اللّازم، يراد به الملزوم: {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}، فليس المراد أنّ هذا الإنسان يُنسى (ينساه الله)، بل المرادُ ما يرافق النِّسيان عادة، وهو الـتَّرْك.
***
وينبغي أن يكون واضحًا أنّ الانزياح القرآنيّ لم يكن خرقًا للأصول اللّغويّة بأيّ حال، بل هو خرق للمألوف، واتِّباع لما تتيحه اللّغةُ من هوامش تحرُّك. ولم يأتِ خرق الأسلوب المألوف هدفًا، بل هو وسيلة لأمر أبعدَ من طلب التَّغيير. ويتبيّن بعد التّفكير أنّ أيّ هامش من هوامش التّحرّك، وإن بدا في أساسه من حيّز الجائز، إلّا أنّه في الحقّ هو الاختيار الواجب لإتمام المعنى على الوجه المقصود، وإلباسه الحلّة الفنّيّة المناسبة.
ولقد تقصّى العلماء قديمًا الآيات الَّتي سردناها، وأمثالها وافرة، وبيّـنوا مكامن الإعجاز فيها، ومدى الرّونق الّذي أمدّها به الانزياح الرّائق. واستأنف الباحثون المعاصرون دراستها على ضوء فكرة الانزياح الحديثة. ومن ذلك "الانزياح التّركيبيّ في القرآن الكريم: دراسة تطبيقيّة في التّقديم والتّأخير والحذف"، لصياد سهام، و"جماليّة الانزياح في القرآن الكريم"، لعبد القادر بن زيّان، و"الانزياح في الأسلوب القرآنيّ بين القديم والحديث"، لحسني السّيّد محمد تلاويّ، و"أسلوبيّة الانزياح في المجاز اللّغويّ: دراسة بلاغيّة في القرآن الكريم"، لطارق بولخصايم، و"أسلوب التّقديم والتّأخير في القرآن الكريم، دراسة بلاغيّة في سورتي هود وطه"، لـبوضياف محمد الصّالح، و"ظاهرة الانزياح في سورة النّمل"، لهدية جيليّ...
وسيبقى القرآن الكريمُ مائدة الفكر، وشمس المعرفة، ومنبع الإبداع، "لا تَزِيعُ بِهِ الأَهْوَاءُ، وَلا تَلْتَبِسُ بِهِ الألْسِنَةُ، وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلا يَخْلُقُ عَلى كَثْرَةِ الرّدّ، وَلا تَنْقَضَي عَجَائِبُهُ"، كما أورد الإمام التّرمذيّ (279هـ).
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة