حاصلة على إجازة في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية
ماجستير دراسات إسلامية
إجازة في حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم
مدرب أول معتمد من البورد العربي
مقدمة لعدة محاضرات ودورات تدريبية في مجال الشخصية والذكاء الاجتماعي
أكرمنا الله الملك القدوس ذو الجلال والإكرام بخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، بلّغنا الرسالة، وأدّى الأمانة. فهل نحن على العهد؟
حبيبي يا رسول الله، كلّنا ندعي حبّه، فماذا فعلنا؟ هل حفظنا وطبّقنا؟ هل سلكنا سلوكه أو تخلّقنا بأخلاقه العظيمة؟ بالتأكيد أننا حاولنا ولا زلنا نزكي أنفسنا كبشر خطوة خطوة. نقرأ سيرته ونتعلّم من مسيرته. نتعلّم التصرف بحكمة عند اللزوم، وبروية وتخطيط عند الملمّات، وبصبر واصطبار عند الأزمات. تعلمنا اللين والرفق مع الأطفال، والتوقير للكبار. تعلمنا الوفاء للأحباب ولو غابوا، ونصرة الضعيف على القوي. تعلمنا حسن التوكل والاحتساب، وأنّ الحياة مزيج من الهزيمة والنصر، وكلها دروس لمن اعتبر.
تعلمنا أن المرأة تُستشار ويؤخذ برأيها إذا أصاب. تعلمنا صناعة الرجال وتحميل المسؤولية لمن استطاع، وأن لا محسوبيات، فلكل دوره حسب الإمكانيات والفروقات. تعلمنا الطاعة لأولي الأمر، وأن الموعظة الحسنة تُقال في الوقت المناسب لمن استطاع.
سكن حبّه قلوبنا، وتشابهت نساء الأمة باللباس والحجاب، ولو كانت من أقصى الأرض، وتشابه الرجال في العزة والأنفة والوقار والهيبة. وضوء واحد، وصفوف الصلاة في المساجد تشهد، ويوم عرفة والمسلمون على صعيد واحد. والطواف يشهد وحدة المسلمين من كل مكان، فالمعلم واحد هو خير الأنام. أحاديثه محفوظة وسيرته يشهد لها الأعلام. ما من رجل سُطّرَت سيرته كمحمد عليه الصلاة والسلام، سيرة عطرة تفوح بالمسك، وكأنك تراه يمشي في الأسواق ويأكل الطعام. يقلق بالليل فيخرج، وتلحق به عائشة الحبيبة لتطمئن. ينام في سريره، فيأتي له الملك بالبراق، فيسري الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم يعرج في السماء.
حبيبي يا رسول الله، تعلمنا منك الكثير ولا نزال. دروس وعبر ومحطات كثيرة تنير الدرب لمن أراد. أمتك فيها الكثير ممّن يشبهك، فالحمد لله. ولكن أيضًا هناك أناس ضلّوا وأضلّوا، وأفسدوا وفسدوا، وتخاذلوا عن نصرة الضعيف، وأكلوا الربا، وعصوا رب الأنام. فلا حول لنا ولا قوة إلا بالدعاء أن يصحى الناس من غفلتهم، ويعودوا إلى الدرب الصحيح، ويستمسكوا بالكتاب المبين، ويطيعوا الله فيما أمر، وينتهوا عما نهى، ويتبعوا السنة النبوية الشريفة، ومنهج الرسول الأمين الذي مدحه رب العالمين فقال: {وإنّك لعلى خلق عظيم}.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
حاصلة على إجازة في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية
ماجستير دراسات إسلامية
إجازة في حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم
مدرب أول معتمد من البورد العربي
مقدمة لعدة محاضرات ودورات تدريبية في مجال الشخصية والذكاء الاجتماعي
على منهج الرسول الأمين
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء التاسع
لعلّ الأوزاعي قد أخطأ
الطريق المأمول.. حتى لا نصير كالعجل المأكول!
التغطية مستمرة... لكن الأرواح غادرت