نوم الطفل مع والديه
جاءني هذا السؤال:
إبنتي في العاشرة من عمرها، وهي وحيدة وتنام معنا في غرفتنا.
واستشارتي: ما السن المناسبة لتكون في غرفة منفردة؟
الجواب
هذه مشكلة الطفل الأكبر يكون وحيداً ولا إخوة له لينام معهم فيقع الأهل في مشكلة: هل يتركون وحده أو يحل ضيفاً في غرفة والديه؟! وغالبا ما يختارون الثانية.
ونومه معهما مشكلة كبيرة، لأنه سيعتاد على هذه ويصعب جداً سحبه إلى غرفة أخرى.
فلا تتأخر -أخي الكريم- في اتخاذ هذا القرار، ونوم الطفل في غرفة وحده أفضل من نومه مع والديه، فقد يرى شيئا أويسمع صوتا... وهذا غير محبذ تربوياً.
كما أن تعلق الصغير بأهله يسيء له فيما بعد ويجعله خوافاً.
هذا هو الحل الأفضل حالياً، وهذا الحل مؤقت، ولا بد أن يرزقك الله بأخوات لها وإخوة فينامون معا في غرفة واحدة وتنحل مشكلة الوحدة والاستيحاش.
حتى إذا وصلوا سن السابعة جعلت للبنين غرفة وللبنات غرفة، وأصبحت الأمور جيدة إن شاء الله.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

هل تعبّر هوّية الـنّصوص عن هويّتنا في مناهجنا الدّراسيّة؟
اقرأ...
وقفـات.. قبل الممات والفوات!
فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر