خربشات
خواطر قصيرة متناثرة جمعتها من بستان الحياة... عن واقع أعيشه.. وتجارب مررت بها.. وأمنيات تراود النفس..
كنت قد خصصت لها ركناً في مدونتي (إشراق) أنقل لكم بعضها:
غابات القلب..
بذكر الله عزّ وجل ينشرح الصدر..
وتصبح مساحات القلب شاسعة وكأنها غابات غنّاء خضراء لا يحدّها البصر..
وبدونه..
ينقبض الصدر.. وتتقلص مساحة القلب..
فتغدو بحجم ورقة شجر صفراء تتلاعب بها الريح..
♦ ♦ ♦ ♦
معادن الناس..
لا نعرف معادن الناس إلا في أوقات المحن والشدائد..
فكم من بعيد أضحى قريباً..
وكم من قريب أمسى بعيداً..
♦ ♦ ♦ ♦
ربِّ ارجعون..
أحياناً أشعر أني اكتفيت من هذه الحياة، ولا أرغب منها بمزيد؛ فأتمنى الموت..
فيلوح لخاطري قول الله تعالى: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ [المؤمنون: 99، 100]..
عندها أقول: يا ليت لي في العمر متّسعاً..
♦ ♦ ♦ ♦
هنا وهناك..
كيف لي أن أمارس حياتي بشكل طبيعي بعد أن أصبحتُ (هنا) مجرد جسد يتثاقل إلى الأرض؟ بينما الروح (هناك) تُحلِّق فوق سماء شهداء سوريا؟!
♦ ♦ ♦ ♦
ولكِ بالمثل..
كم تحريتُ مَواطن كثيرة دعوتُ فيها لنفسي ولكلِّ مَن أحب في ظهر الغيب لا سيما عندما تضيق الأرض عليّ بما رَحُبت.. ورأيتُ بعينيّ بشائر الإجابة تتوالى تَتْرى.. وها أنا أنتظر نصيبي من وعد الكريم (ولكِ بالمثل)…
أجمل قصص الحب
أخطأ من قال إنّ أجمل قصص الحب تلك التي تنتهي بالزواج…
فأجملها على الإطلاق تلك التي تبدأ بعده ولا تنتهي إلا في الجنة…
♦ ♦ ♦ ♦
ما الذي مات فينا؟!
ما عادت صور ومشاهد ما يجري في سوريا وبورما وفي كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي تُحْدِثُ فينا انتفاضة ولا حُرقة..
أصبح المشهد العام مقتصراً على: ذرف بعض الدموع.. حَوْقلة.. احتساب.. وأحياناً قد ندعو بحُرقة وأحياناً أُخَر بشكل آلي..
بعدها نعود لنمارس حياتنا بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يحدث!!
تُرى ما الذي مات فينا؟
♦ ♦ ♦ ♦
حُمّى..
بعض الأشخاص في حياتي لم أجدْ وصفاً ينطبقُ عليهم أصدق من (الحمّى).. كلما أتيتُ لأسبّهم تذكرتُ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «لا تسبّها فإنّها تنقّي الذنوب كما تنقّي النار الخَبَث»..
عندها أُدرك أنهم لم يكونوا في حياتي أكثر من ابتلاء.. حمّى أصابتني.. أُطفئ حرّها بماء الغفران والتسامح...
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة