إلى متى هذا الاستهتار؟
لا يعرف أكثر المسلمين من الدين إلا العبادات، وإني أشتهي على المسلمين أن أرى فيهم تقياً نقياً يخاف الله، ويراقبه في عباده المؤمنين، وأضرب مثلاً بالدوائر الرسمية، فكلما دخلت على موظف أجلك إلى أجل غير مسمى!
ولماذا يفعله؟
لأنه يشرب الشاي أو يتحدث بالهاتف، أو ليس له مزاج.
ثم يذهب للصلاة قبل الأذان بربع ساعة ولا يعود إلى بعدها بربع ساعة، ثم يؤخرك ليصلي!؟ ثم يقول لك، الدوام انتهى تعال غدا... هذا ما يحدث فكتبت على الفيس (18-12-2012) مايلي:
خاص للعاملين بالدوائر الرسمية:
أخي الموظف لما تقول لي: تعال غدا، هل فكرت بمصالحي التي تعطلت وبالمشقات التي تكبدتها لأحضر اليوم؟! وإذا كانت مصالحي ومشقتي لا تعني لك شيئا ألا ترحم نفسك من تراكم المراجعين والأعمال في مكتبك؟!!
(مواطن اضطر لدخول الدوائر وإجراء بعض المعاملات البسيطة)
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة