مأجورين ثانية بثانية !!
إن من أجمل ما في ديننا العظيم أن جعل المولى سبحانه وتعالى الأجر والثواب فيه يسيراً جداً! .. فليس يتعدى نية تنوينها في قلبك عند ممارستك لأي من اعمالك اليومية أو نشاطاتك المعتادة ...
وبما أننا على أبواب إحدى أكبر الفرص التي منحنا إياها المولى لكسب رضاه والتقرّب منه (رمضان ) فمن الضروري أن نعي هذه المعادلة .. دعونا نعيش رمضان هذا العام مأجورين ثانية بثانية ! ..
كيف ذلك ؟!
ببساطة .. هل أنتِ طالبة على مقاعد الدراسة ؟! جميل ، فلتنوي نية طلب العلم من أجل وجه الله في كل صباح .. وبذا تكون دراستك كلها أجر !!
هل أنتِ ربة منزل ؟! رائع ! فلتنوي عملك كمربية لأطفالك وصبرك على ضجيجهم وتربيتهم لوجه لله .. ولتنوي كذلك نية أعمال البيت والمطبخ لله أيضاً !
أتحبين القراءة ؟! ممتاز ! أليست القراءة سبيلاً للمعرفة والتعلّم وهو بالطبع سبيل نجاح الأمم وتقدمها؟! فلتنوي قرائتك لخدمة الأمة والنهوض بها ! .. وكذا مع سائر أفعالك طيلة النهار ..
أليست معادلة سهلة وبسيطة؟!
ولكِ أن تتخيلي يوم القيامة شهراً كاملاً بساعاته ودقائقه وثوانيه في ميزان أعمالك! .. ولكن غاليتي كل ذلك شريطة أن ترتبي أولوياتك وتعرفيها جيداً .. فصحيح أن في كل ذلك أجراً عظيماً.. إلا أن الأولوية في رمضان تكون للعبادة وتلاوة القرآن وقيام الليل والدعاء كما علمنا سلفنا الصالح ممن كانوا يجعلون رمضان شهراً للقرآن فعلاً ..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن