إلى جيراننا في لبنان... أعدّوا أنفسكم، فنُذُر الحرب قد قرُبت
مجموعة تغريدات للداعية والمفكّر الإسلامي "خباب بن مروان الحمد" حفظه الله يتناول فيها الواقع اللبناني موجهاً نصيحته لأهل السنة في لبنان عامة وللعلماء والدعاة خاصة...
- إلى جيراننا في لبنان الخير: فرّوا إلى الله وأعدّوا أنفسكم..
لبنان أخرجت العلماء، كالأوزاعي، والبقاعي، ومحمد رشيد رضا، ونديم الجسر، وصبحي الصالح..
- يا أهل لبنان...
جل المجد عن ثمن * وجل أن ترخي من دونه الهمم
أنتم ونحن ندى من غيث أمتنا*وعن قريب يوافي سيلها العرم
- لا بدَّ لأهل السنَّة في لبنان أن يُعدّوا أنفسهم بقوة لمواجهة الخطر الرافضي والتغريبي، فإني أرى نُذُرَ الحرب في بلدكم قد قربت -والله أعلم-.
- فلتجتمعوا بكافة أطيافكم السنيّة ومدارسها الفكرية؛ لعدم تسليم لبنان لأعداء الدين، وعلى علماء لبنان تحذير الناس من الترف، وصناعة أجواء العمل.
- إنّ أهل السنّة في لبنان ليسوا ضد التعايش مع الشيعة؛ لكن الشيعة لن يرضوا بذلك، وإن فرضوا عليكم قوَّتهم، ستأكلون أصابع الندم لعدم مجابهتهم.
- أقول لدعاة أهل السنة في لبنان: اجعلوا هذه الأزمة التي تحيق بكم منطلقاً لمزيد من قرب الاتصال الشعبي بالناس، لتنقيتهم، وتوعيتهم، وتربيتهم.
- إلى سنّة لبنان، لا تستعجلوا لأي مواجهة يجرّكم لها العدو قبل أوانها، وتجاربكم تحدثكم؛ فقد خسرت كتائب سنية، للعجلة قبل أوانها، فماتت في مهدها!!
- أخيراً:
إلى دعاة لبنان؛ ليكن لكم حظّ في التواصل مع أفراد جيشكم؛ فكثير منهم فيه التدين الفطري ،فاقتربوا منهم (والله معكم ولن يتركم أعمالكم).
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن