حماة .. مدينة المجاهدين والثائرين
حماة.. بلد أصيل يربض على ضفاف العاصي وسط سوريا على وادي الحياة التاريخي الممتد من الأناضول إلى فلسطين.
حماة.. هذه المدينة الموغلة في القدم بنواعيرها العملاقة المسخرة لخدمة الحياة والنماء والخصوبة والحضارة.
حماة.. ذات الموقع الاستراتيجي بين الجبل والبادية وصلة الوصل من موانئ البحر المتوسط.
حماة.. التي تأسرك باسمها وحميمية أهلها وفتنة أحيائها القديمة التي تحفظ أطياف ياقوت الحموي وابن واصل وأبو الفداء وكل حموي خرج منها واحتفظ بلقبه، وكل حموي بقي فيها يتنفس عبر التاريخ ويعيش حيوية الحاضر وطموح المستقبل.
مدينة حماة .. سبب التسمية
حماة تعني (قلعة أو حصن)، وفي اللغات الشرقية يسمى الحصن (حامات)، وقد سميت حماة بهذا الاسم نسبة إلى قلعتها، وقد طرأ تغير على اسم مدينة حماة حيث أطلق عليها في زمن السلوقيين سنة 301هـ اسم (ابيفانيا) نسبة للإمبراطور انطيوخس ابيفانيوس.
ويطلق عليها أسماء مثل مدينة النواعير؛ نظرًا لانفرادها عن بقية مدن العالم بوجود النواعير بهذا الحجم والعدد على ضفاف نهر العاصي.
دعيت حماة (أبي الفداء) نسبة إلى ملكها الأيوبي العالم والمؤرخ والجغرافي الكبير عماد الدين إسماعيل بن علي الملقب بأبي الفداء، الذي تولى حماة في عام 710هـ/ 1310م، وظل ملكًا لها حتى توفي عام 732هـ/ 1331م, ودفن في مسجده المعروف باسمه تحت قبة تقع في الطرف الشمالي من المسجد، واعتمدت هذه التسمية في المنتدى الأدبي عام 1925م.
حماة .. الموقع والأهمية
تقع المدينة على خط عرض (36.44 شمالاً) وخط طول (35.7 شرقًا) ضمن منطقة الهضاب الكلسية التي حددت مسار نهر العاصي في المناطق الوسطى من البلاد، وتقع أيضًا على مسار الطريق الرئيسي الطبيعي الذي يربط السهول الشرقية مع السهول الغربية والسهول الشمالية، هذا عدا عن قربها من تخوم البادية السورية (التي كانت غابات وأراضي خصبة)؛ مما أكسب المدينة أهمية استراتيجية كبيرة على مدى التاريخ.
حماة .. لمحة تاريخية
تعد مدينة حماة من أهم المدن السورية، ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم، وهي من أقدم مدن العالم التي ما زالت الحياة مستمرة فيها.
ولقد كشفت الحفريات التي قامت بها البعثة الدنماركية في قلعة حماة ما بين عامي (1931م-1938م) عن ثلاث عشرة طبقة، يرجع أقدمها إلى عصر النيوليتي.
ويرقى أحدثها إلى القرن الرابع عشر الميلادي. وأثبتت هذه الحفريات أن نواة المدينة قد تشكل في الألف السادس قبل الميلاد.
ملوك مدينة حماة:
أبو الفداء هو أوسع الأيوبيين شهرة بعد صلاح الدين، ومرد ذلك إلى آثاره الفكرية لا إلى مقامه السياسي. وأبو الفداء هو الملك العادل الفاضل المجاهد عماد الدين إسماعيل بن الأفضل نور الدين علي بن الملك المظفر الثاني محمود بن الملك المنصور محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر شاهنشاه بن أيوب بن شاذي. ولد أبو الفداء بدمشق 1273م, ونال منذ صغره العناية في ميادين الثقافة والسياسة والجندية والحكم والإدارة وشارك في الأحداث وأعمال الجهاد منذ بلغ الثانية عشرة من عمره، وتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل إلى أعلاها.
إن شهرة أبي الفداء مرتبطة بنتاجه في ميدان التاريخ والجغرافية، وله كتب كثيرة منها: مختصر في أخبار البشر، وتقويم البلدان. استمر أبو الفداء في حكم حماة من (1310-1331م)، وحين أطلق أهل حماة في المنتدى الأدبي المعقود في سنة 1925م اسم مدينة أبي الفداء أصابوا, فهم دلوا أولاً على تقديرهم للعلم والحضارة، واعترفوا بما خلفه هذا الملك من مآثر في مدينتهم، أهمها الآن جامع الحيايا (أبي الفداء) حيث ضريح أبي الفداء.
عدد سكان مدينة حماة عام 2004م حوالي 460000 نسمة.
المساحة الإجمالية لمدينة حماة 6000 هكتار، منها حوالي 4630 هكتار ضمن المخطط التنظيمي العام.
المعالم الأثرية:
تتميز مدينة حماة بوجود أحياء قائمة تعود لفترات قديمة، إضافة لوجود بعض الأوابد الأثرية والأبنية القديمة التي تناثرت في المدينة ضمن أحياء جدد بناؤها عبر الزمن، ومن أهمها:
1- قلعة حماة: تقع وسط المدينة وتعتبر من أهم التلال الأثرية لما تحتوي في باطنها من آثار، والتي تم المحافظة عليها، ويرتادها السواح العرب والأجانب لما لها من أهمية تاريخية وسياحية.
بنيت القلعة خلال القرن الثالث قبل الميلاد في عهد الملك سلوقس الذي أعاد بناءها على جبل القلعة القديم على غرار قلعة حلب، حيث يحيط بها الخندق الذي يملأ بماء العاصي حيث يداهم القلعة الأعداء، ويقع فوق الخندق خمسة جسور تصل باب القلعة وما يلي الخندق، تهدمت في زلزال حماة الكبير عام 1157م.
النواعير:
يتوسط مدينة حماة نهر العاصي والذي يعتبر شريان حيوي للمدينة تطل على ضفافه مساحات واسعة من البساتين والمناطق الخضراء التي تضفي على المدينة ألقًا وجمالاً، وتنتشر على ضفافه نواعير حماة التي تعتبر من أبرز المعالم التاريخية والأثرية التي تميزت بها المدينة.
الناعورة: آلة مائية ذات حركة دائمة معدة لرفع الماء يعود تاريخ بنائها إلى الآراميين، وهي مؤلفة من أخشاب ومسامير حديدية تغطس بالماء وصناديقها منقلبة فارغة وترتفع ملآنة وتصب الماء في قناة ذات قناطر متعددة وتسقي به البساتين وأكثر الحمامات وبعض الدور والجوامع والخانات والمقاهي.
يجدر بالذكر أن مدينة حماة كانت تحتوي على 116 ناعورة في بداية القرن السادس عشر، اندثر معظمها وبقي منها 19 ناعورة فقط ضمن مدينة حماة وناعورتان في شيزر.
مجموعة نواعير البشريات:
البشريات: تقع في مدخل حماة من جهة الشرق (طريقة السلمية)، وتضم أربع نواعير هي ناعورتا البشرية الكبرى والبشرية الصغرى والعثمانيتان.
مجموعة الجسرية:
1- الناعورة الجسرية: نسبة إلى جسر المراكب (جسر السرايا القديمة)، وكانت تسمى ناعورة اليزبكية.
2- الناعورة المأمورية: نسبة إلى أمير كافل حماة بلياك عام 857هـ، ومكانها حي الطوافرة.
3- ناعورة العثمانية: نسبة إلى عثمان باشا، وكانت تسمى ناعورة المسرودة.
4- ناعورة المؤيدية: نسبة إلى المؤيد بن نصوح باشا العظم.
مجموعة جسر عبد القادر الكيلاني:
1- ناعورة الجعبرية: كانت تسمى ناعورة البيمارستان.
2- ناعورة الصاهونية: نسبة إلى الشيخ محمد بن محمد الخطيب الشهير بابن صاهون، الذي بنى الناعورة والبستان المجاورة والمدرسة فسميت باسمه.
3- ناعورة الوسطانية: ومكانها بين ناعورتي الجعبرية والصاهونية.
4- ناعورة الكيلانية (الباز): نسبة إلى الزاوية الكيلانية.
مجموعة باب النهر:
1- ناعورة الخضر أو اليخضورة: نسبة إلى بستان اليخضورة.
2- ناعورة الدوالك: نسبة إلى بستان الدوالك.
3- ناعورة الدهشة: نسبة إلى بستان الدهشة.
4- ناعورة المحمدية: أكبر ناعورة وقطرها 21 متر، ومكانها في باب النهر.
5- ناعورة القاق.
الجسور:
يقسم نهر العاصي مدينة حماة إلى قسمين هما: السوق (جنوب غرب العاصي)، والحاضر (شمال شرق العاصي)، ويتصل القسمان بواسطة سبعة جسور وهي:
1- جسر باب النهر: ومكانه مقابل ناعورة المحمدية ويصل بين البساتين الدهيشة على يمين النهر وحي المدينة على يسار النهر.
2- جسر الهوى أو الجسر الكبير: وطول هذا الجسر قديمًا 40 مترًا وعرضه 4 أمتار، زيد ارتفاعه فأصبح طوله 53 مترًا وعرضه 5.25 أمتار.
3- جسر بيت الشيخ: نسبة إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني، وكان يسمى الجسر الأفضل نسبة إلى بانيه الملك الأفضل في أوائل القرن الرابع عشر ميلادي، ويصل بين الحيرين وبستان السعادة، وطوله 40 مترًا وعرضه 5.30 أمتار، وهو جسر حجري مؤلف من خمس قناطر.
4- جسر السرايا: وكان يسمى جسر المراكب، ويعود تاريخ بنائه إلى حوالي 400 سنة مضت، وطوله 46 مترًا وعرضه 8 أمتار، وهو جسر حجري مؤلف من سبع قناطر.
5- جسر شفيق العبيسي: وهو جسر حجري أنشئ عام 1952م، بطول 32 مترًا وعرض 17 مترًا.
6- جسر الرئيس حافظ الأسد: ويقع شمال شرق القلعة، أنشئ عام 1984م بطول 100 متر وعرض 30 مترًا.
7- جسر الأربع نواعير: أنشئ عام 1984م بطول 48 مترًا وعرض 41 مترًا، وهو ذو ثلاث فتحات، عرض الفتحة 16 مترًا.
الجوامع الأثرية وأهمها:
1- الجامع الكبير: وكان يسمى الجامع الأعلى ويقع في حي المدينة، بني في بدايته كمعبد روماني للإله (جوبيتر)، ثم حُوِّل بالكامل إلى كاتدرائية وكانت تسمى كاتدرائية (يوحنا فم الذهب). وقد حوله أبو عبيدة بن الجراح عام 17هـ/638م من كاتدرائية إلى جامع، وأقيم فيه في عهد زين الدين كتبغا عام 1301م منبر خشبي يعدُّ آية في جمال الحفر والنقش، ويعتبر خامس أقدم مسجد في الإسلام.
2- الجامع النوري: وكان يسمى الجامع الأدنى ويقع مقابل حي الكيلانية، وقد بناه نور الدين الزنكي عام 558هـ/1163م. وللجامع ثلاثة مداخل ومئذنة مربعة، وفي عهد نور الدين الشهيد تم تصنيع منبرين جميلين جدًّا، أحدهما ما زال في حماة، والآخر احترق على يد الصهاينة المغتصبين في المسجد الأقصى عام 1969م.
3- جامع أبي الفداء: يقع في حي باب الجسر، بناه أبو الفداء ملك حماه عام 726هـ/1326م، ويعرف باسم جامع الحيات؛ بسبب وجود أعمدة منحوتة على شكل حيات.
4- جامع السلطان: يقع في حي الدباغة، بناه السلطان حسن شقيق الملك أبي الفداء.
5- جامع الحسنين: يقع إلى الجنوب من القلعة ويعرف بجامع الحسين، بُني في القرن الرابع الهجري ثم أعيد بناؤه من قِبل نور الدين زنكي بعد أن تهدم إثر زلزال عام 522هـ/1157م.
الخانات القديمة:
يوجد داخل مدينة حماة ثلاثون خانًا، أهمها:
1- خان أسعد باشا العظم: يقع بالقرب من باب البلد في مدينة حماة، وقد بناه أسعد باشا العظم عام 1164هـ/1751م.
2- خان رستم باشا: يقع في شارع المرابط في مدينة حماة، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد السلطان سليمان الأول العثماني، ويوجد داخله مسجد.
وهناك خانات كثيرة بنيت في سوق الطويل مثل خان الحنة وخان الجمرك وخان الصحن.. وفي منطقة الحاضر خان برهان وخان عجيل.
الأحياء القديمة:
يوجد العديد من الأحياء القديمة في مدينة حماة، ومن أهمها حي الطوافرة الذي ما زال يحافظ على نسيجه العمراني ويرتاده الكثير من السياح.
ويوجد أحياء أخرى مثل حي الباشورة، وحي المدينة، وحي العبيسي.
أسواق حماة:
تزخر حماة بالعديد من الأسواق التاريخية التي تكثر بصورة كبيرة في القسم الجنوبي من المدينة، أهمها:
1- سوق المنصورية: نسبة إلى المنصور محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر الأيوبي، الذي ملك حماة بعد والده المظفر، وبنى هذا السوق، ويسمى حاليًا بسوق الطويل.
2- سوق البرهان: يشبه سوق المنصورية، ويقع في منطقة الحاضر.
وتوجد أسواق أخرى منها: سوق النحاسين- سوق الحدادين- سوق الجزماتية- وكان عددها في القرن الثاني عشر الميلادي خمسين سوقًا.
القصور:
كان في مدينة حماة عدد كبير من القصور، أهمها:
قصر أسعد العظم: شرع ببنائه عام 1153هـ/1740م أسعد باشا العظم، وتابع البناء ابن أخيه نصوح باشا، وأتمه ابن الأخير المدعو مؤيد العظم بين عام (1239- 1245هـ/ 1824- 1830م). ويتألف من أربعة أقسام (الحرملك مخصص للنساء- السلاملك مخصص للاستقبال والضيوف- الحمام- الإسطبل)، وقد حول القصر إلى متحف عام 1375هـ/1956م، وهناك قصور كبيرة بنيت من قبل أثرياء حماة في العهود القديمة، وكلها ما زالت قائمة تقع معظمها في حي الطوافرة وحي العبيسي.
الحمامات:
كان يوجد في حماة ستة عشر حمامًا في الربع الأول من هذا القرن، وما زال يوجد منها:
1- حمام الدرويشية: في محلة المرابط، بناها بنو الأعوج.
2- حمام الأسعدية: في سوق المنصورية (سوق الطويل)، وقد بناها أسعد باشا العظم.
3- حمام العثمانية: في حي الطوافرة، وهي منسوبة إلى عثمان باشا.
4- حمام السلطان: شمال جامع النوري، بناها الملك المنصور محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر، وكان حمامه الخاص به، وحاليًا سيتم ترميم هذا الحمام ووضعه في الاستثمار.
5- حمام المؤيدية: في حي الطوافرة، وهي الحمام الخاص بقصر العظم، وتنسب إلى مؤيد باشا العظم.
6- حمام الحلق: في حي الدباغة.
7- حمام العبيسي: في البارودية، بناها المؤيد عماد الدين أبي الفداء.
الفسيفساء في حي المدينة:
نتيجة الحفريات التي جرت في حي المدينة عام 1983م الموافق 1404هـ وما بعد، تم اكتشاف آثار كاتدرائية تزيد مساحتها على ألفي مربع أرضها مرصوفة بالفسيفساء إلا أن ما اكتشف حتى الآن 700م، واتضح أن الكاتدرائية وملحقاتها تعود إلى عام 415م، وقد تم تسجيل الفسيفساء بالعالم.
وبتدقيق تاريخ المنطقة يتضح لنا أن الكاتدرائية وملحقاتها بنيت على طراز البازلييك، وتم بناؤها في زمن إمبراطور بيزنطة تيودوسيوس الثاني، وكان آنذاك الأسقف بابيوس أسقف الكاتدرائية ذات الأرضية الفسيفسائية إلا أن زلزالاً حدث عام 1157م سبب تدمير الكاتدرائية.
وإذا أمعنا النظر في ألواح الفسيفساء ندرك وبعمق أهمية الجهد البشري المبذول، حيث حقق هذا الجهد قيمة فنية وتراثية وحضارية لما تحويه من مناظر طبيعية وزخارف وكتابات، ونشاهد في هذه اللوحات طائر الفينكيس الذي هو من الأساطير الآرامية الفينيقية قبل انتقاله إلى مصر الفرعونية، وهو يرمز إلى البعث والديمومة. وتعد أحد أكبر اللوحات المماثلة في العالم وتقع على عمق 4 أمتار من منسوب الأرض الطبيعية.
أبواب حماة القديمة:
1- الباب الغربي: وسمي بهذا الاسم لوقوعه في القسم الغربي من السور في أرض العشر، وذكره أبو الفداء في حوادث سنة 957- 958هـ.
2- باب المغارة: يقع في الجراجمة، وذكره أيضًا أبو الفداء في تاريخه لحوادث سنة 626هـ، وذكرته سجلات المحكمة الشرعية في حماة عام 929هـ.
3- باب النهر: وسمي بهذا الاسم للخروج منه إلى نهر العاصي في محلة المدينة.
4- باب القبلي: في جنوبي سور المدينة ذكره أبو الفداء في حوادث عام 697هـ.
5- باب العميان: وسمي بهذا الاسم لكثرة خروج العميان منه إلى سوق المنصورية (سوق الطويل حاليًا) لشراء حاجياتهم.
6- باب العدة: ومكانه جنوبي قلعة حماة قرب مكان النبي حام؛ وسمي بذلك لإدخال عدة القتال منه إلى القلعة، وقد ورد ذكره في سجلات المحكمة الشرعية في حماة سنة 969هـ، وكان للسور المحيط بمحلة باب الجسر عدة أبواب هي:
7- باب الجسر: يقع في الجهة الشمالية الغربية، وله باب آخر في مبدئه من جهة القبلة.
8- باب حمص: يقع في شرقي محلة الباشورة، وسمي بذلك لخروج من يريد السفر منه إلى حمص.
9- باب النصر: مجهول موقعه إلا إن أبا الفداء ذكره في تاريخه لحوادث سنة 626هـ.
10- النقفي: يقع شرقي قبو الطيارة الحمراء عند قبو بين الحيرين، ورد اسمه في تاريخ أبي الداء أيضًا في كتابته عن أحداث سنة 691هـ.
11- باب البلد: ويقع في جنوب سوق الطويل في الطريق المؤدية إلى ساحة الشهداء.
12- باب طرابلس: ويقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة.
وهناك عدة أبواب أخرى يذكرها العام، ولم نجد لها أثرًا في كتب التاريخ (باب العرس وهو كما يقولون: أحد أبواب سوق المنصورية -الطويل- وباب الناعورة قرب جامع النوري).
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة