كم حظّك من يومك؟!

"إن أهل الجنة لا يتحسرون على شيء فاتهم من الدنيا كحسرتهم على ساعة مرت من غير ذكر الله" صدق الرسول عليه الصلاة والسلام..
فكم هي الساعات التي قضيناها وقضيتها عزيزتي في ذكر الرحمن؟!
إنها بحق هي حياتنا الفعلية! ألم يقل أيضاً صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت"؟!
فكم حيينا من أعمارنا؟!
وكم كان حظّنا من أيامنا ؟!
أعجبتني قريبة لي بفكرة طبّقتها لتحظى روحها بالحياة يومياً وفي كل ساعة! ..
قامت قريبتي بتوقيت منبّه هاتفها الخلوي في كل ساعة بذكر معين! .. فمرّة يرن وينبهها لقول: "الحمد لله" .. وتارة لقول: "سبحان الله" .. وأخرى: "لا إله إلا الله" .. فلا تزال تمرّ عليها ساعات النهار ولسانها رطب بذكر المولى بغية لقاءه جلّ وعلا دون ندمٍ أو حسرةٍ على ساعة قضتها غافلة عن ذكره تعالى!
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
تغيّرات نوعية تستوجب مسارات استثنائية
العلمانيّة... الوجه الحقيقي
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!