جبال من الحسنات!
ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: "لأن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حُمُر النعم" ؟! و" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"؟!..
يا لها من تجارة رابحة ومضمونة مع الكريم جلّ في علاه!
تخيلي غاليتي لو قمتِ بتعليم إحدى معارفكِ الصلاة الصحيحة.. أو دعوتها لحضور برنامج ديني مميز.. أو ربما أهديتها كتاباً نافعاً..
كم ستكسبين من الأجر بكل حرفٍ تعلّمته من خلالكِ وطبّقته؟!
كم صلاة ( إضافة إلى صلواتك ) ستجدين في ميزان أعمالك يوم القيامة؟! ..
حسناً فلتتخيلي الآن ما هو أعظم!، تخيلي لو تضاعفت كل أعمالك وأعمال أختك تلك سبعين ضعفاً! وكان كل ذلك في ميزان أعمالك الصالحة؟! .. نعم كل ذلك ببركة شهررمضان! ..
فلتشدي عزيمتك إذاً غاليتي.. ولتتصفحي ذاكرتك الآن بحثاً عن أخت لكِ في الله تحتاج لنصحكِ ومعاونتكِ لها على الطاعة.. ولتنوي نية حثّها على الطاعة ودعوتها للخير في هذا الشهر الفضيل بإذن الله انتظاراً لجبال من الحسنات يوم القيامة .. كل ذلك بكلمات ومكالمات بسيطة وسهلة كانت السبب في هداية أختك تلك .. والحمد لله رب العالمين ..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن