لم يفت الأوان بعد!
إنها آخر أيام رمضان ..
سبحان من جعل صيامه يسيراً سهلاً... وأيامه فتحاً للإسلام بانتصارات لم نكن نتوقعها من قبل! فالحمد لله رب العالمين..
لا يخفى على أحد منا عظم أجر هذه الأيام وأفضليتها حتى على باقي سالف أيام رمضان.. وتوصيته عليه السلام بقيامها حتى ورد عنه قول السيدة عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشدّ المئزر " ..
فهي إذاً أيام التنافس الحقيقي.. وعلى كل منا أن يغتنمها على خير وجه .. فمن كانت مقصِّرة في سالفها وجب عليها أن تشدّ العزيمة وتوقظ الهمّة وتنويها نية خالصة للتوبة والإنابة..
فلا تدعي نفسك الأمارة بالسوء غاليتي تنتصر عليكِ.. وتسوّل لكِ بفوات الفرصة وخسارتكِ إياها..
بل اعقدي العزم من جديد، وضعي جدولاً للعمل في هذه الأيام يكون معيناً لكِ على طاعاتك ..
فانوي مثلاً قراءة ثلاثة أجزاء يومياً .. جزء في القيام وآخر في الظهيرة وثالث بعد التراويح! ..
فلتنوي صلاة 4 ركعات تهجد في الليل بإخلاص وخشوع ..
خصّصي مبلغاً من المال للتصدق به في خير الأيام ..
ولتحافظي على ذكرك ومأثوراتك اليومية ..
وأخيراً لا تنسي الدعاء في كل اللحظات خصوصاً تلك التي أُوصينا بها كوقت السحر وقبل الإفطار ..
وليكن دعاؤك "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا " ...
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن