نصائح لإعداد الطفل لاستقبال اليوم الدراسي الأول
مع إستقبال العام الدراسي الجديد، يحتاج الآباء لإعداد أطفالهم نفسياً ومعنوياً لاستقبال الدراسة، وخاصةً إذا كانت المرة الأولى للطفل للذهاب إلى المدرسة فقد يجد صعوبة في التأقلم مع أقرانه أو الإبتعاد عن الأم. لذا يجب التعامل بحرص مع الطفل في هذه المرحلة حتى لا يشعر الطفل برهبة تجعله كارهاً للذهاب إلى المدرسة.
وإليكِ مجموعة من نصائح الخبراء لإعداد الطفل لاستقبال يومه الدراسي الأول بنجاح:
التحدث مع الطفل عن المدرسة:
لا تخاطبي طفلك بعبارات مثل ( إذا ذهبت للمدرسة ستكون رائعاً، أو الدراسة ستجعل منك شخصاً ناجحاً، أو لا يجب اللعب واللهو أثناء الدراسة). ويُنصح بالتحدث عن تفاصيل اليوم الدراسي للطفل، وعن الأنشطة الممتعة التي سيستطيع ممارستها مع أقرانه أثناء اليوم حتى يستطيع الطفل رسم صورة جميلة في مخيلته عن المدرسة.
زيارة المدسة أو الحضانة قبل بدء الدراسة:
من الخطوات الهامة التي قد تساعد طفلك على عدم الشعور بالرهبة في اليوم الدراسي الأول هو زيارة المدرسة أو الحضانة قبل بدء الدراسة، وتساعد هذه الطريقة على قدرة الطفل على الربط بين الصورة الموجودة في مخيلته والواقع وتجعله يعتاد على المكان في وقت قصير.
وتُطبق بعض المدارس والحضانات نظام اليوم المفتوح Open day، وفيه يستطيع الطفل الذهاب للمدرسة مع والديه قبل بداية العام الدراسي الجديد، وممارسة بعض الأنشطة مع أقرانه الجدد فيما يشبه الإحتفال مما يقضي على شعور الطفل بالرهبة والخوف.
الإعتياد على الصُحبة:
تزداد معاناة الأم مع الطفل الغير إجتماعي عند ذهابه للمدرسة للمرة الأولى، وللتعامل مع الطفل في هذه الحالة يجب تهيئة الطفل قبل الدراسة للتواصل مع الآخرين، ويمكن الذهاب مع الطفل للمنتزه ومحاولة التعرف على أقران جدد، والتواصل معهم ومشاركتهم اللعب، وسيلزم الأمر بعض الوقت حتى يتغير سلوك الطفل ويصبح إجتماعي وقادر على التعامل مع الآخرين.
استعدي مع طفلك لليوم الأول:
قبل بدء الدراسة بيوم احرصي على إعداد احتياجات طفلك كالملابس والحقيبة، واجعليه يشاركك في تنظيم أشيائه. واحرصي على نوم الطفل المبكر حتى يستطيع الإستيقاظ بنشاط في اليوم الدراسي الأول.
لا تفوتي وجبة الإفطار حتى لا يشعر الطفل بتغير الروتين اليومي، ويمكن للطفل صغير السن اصطحاب أحد ألعابه المفضلة إلى الحضانة حتى يشعر بالأمان.
بعد انتهاء اليوم الدراسي الأول إسألي طفلك عن يومه الأول، وكيف كان ولا تحاولي الإكثار من الأسئلة أو الدخول في تفاصيل قد تشعر الطفل بالضغط.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن