نصائح لتعليم الطفل تحمل المسئولية والإعتماد على النفس
تحاول كل أم أن تقدم خبراتها لتربية أبنائها ، ومع سرعة إيقاع الحياة العصرية وكثرة المهام والتحديات الملقاه علي عاتق كل أم ، نجد أن هذه المهمة أصبحت ثقيلة ، لكنها ضرورية لتعلمي أطفالك بعض المهارات اللازمة للنجاح في الحياة ، والتي يجب أن يتعلموها منك بالمنزل، ومن أهم تلك المهارات هو كيفية تحمل المسؤولية وكيفية الاستفادة من الوقت، وهذه أهم الخطوات لتعلمى طفلك تحمل المسؤولية :
1- تحديد المهام المنزلية:حسب عمر أطفالك حددي لهم بعض المهام التي تناسب أعمارهم ، مثل ترتيب صندوق اللعب ، أو ترتيب الإحذية أو وضع الجوارب في سلة ، أو ترتيب الشراشف وحجرة النوم الخاصة بكل منهم ، وكلما كبر الطفل يجب وضع مهام أخرى أكبر ، وهكذا .
2- أكتبي جدولاً للإسبوع:تنظيم الوقت من أهم المهارات التي يجب أن تعلميها لأطفالك ، إجلسى معهم بود ومحبة وعلميهم تقسيم الوقت بين التعلم والرياضة واللعب ، هذه المهارة هامة لتعليمه كيفية الاستفادة من الوقت وستظل معه طوال العمر.
3- حددى وقتاً لمشاهدة التلفاز:لابد أن تحددي وقتا لمشاهدة التلفاز وآخر لألعاب الفيديو ، لا تتركي أبناءك فريسة لبرامج لاتناسب سنهم ، بحجة أنهم مشغولون عنكِ وأنتِ تنجزين أعمالك ، بحيث يجب ألا تتجاوز ساعات المشاهدة طوال اليوم عن 3 ساعات ، لأن كثرة مشاهدة التلفاز والتعرض لإشعاعات الشاشات تؤثر علي قوة الإبصار لدي الطفل وتضعف عضلات العين .
إذا وجدتِ هذا الأمر صعبا ، إجعليهم يحددون أولا البرامج المفضلة لديهم ، وتحديد مواعيدها ، ثم أغلقي التلفاز بعدها ، وكوني قدوة لهم في ساعات مشاهداتك حيث يقلد الصغير الكبار ، ولا تلتفتي لإعتراضهم ، وستجدين أنهم تعودوا بسرعة .
4- إتبعي نظام المكافأة:أطفالك الملتزمون بقواعد المنزل والجدول الذي حددتيه ، يجب إدخال السرور عليهم بمكافأتهم ، حتي يعلم المقصر أنه فاته الكثير ، لا تبالغي في قيمة الهدايا ولتكن رمزية .
5- العقاب عند التقصير:كما تقدمين جوائز ومكافآت عند الإلتزام ، هناك العقاب عند التقصير ، كالحرمان من الذهاب للنادي أو التنزه مع الأصدقاء ،ولكن كوني مرنة ومقدرة ظروف الطفل وإمكانياته.
6- حل المشكلات:هذه المهارة يجب تعليمها للطفل ليتحمل المسئولية ، لاتقومي بطرح حلول لمشكلاته ، إجلسي معه وقومي بطرح هذا التمرين ليضع هو الحلول بهدوء وحتي يتحمل عواقب اختياراته ، حتي إذا أصبح كبيرا يتعود علي حل مشكلاته بنفسه
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة