حبيبة الفؤاد
التاريخ:
فى : شعر
4187 مشاهدة

حين تحلِّق الأرواحُ في سماء الأخوة في الله، ويُدندن القلب على قَيثارة الحب في الله، تطرَب النَّفس، وتستحث القلمَ ليستجيب لنداء الأخوة ومشاعر المحبة في قصيدة من أختٍ لأختِها في الله..
إِنِّي اصْطَفَيْتُكِ لِلْفُؤَادِ حَبِيبَةً 

وَعَبِيرُ حُبِّكِ مَا سَلَا وِجْدَانِي 

قَدْ كُنْتُ أَنْتَشِقُ النَّسِيمَ بِرَوْضِهِ 

وَنَسِيمُ طَيْفِكِ كَانَ ضَيْفِي الثَّانِي 

وَجَلَسْتُ تَلْتَمِسُ السَّكِينَةَ أَعْيُنِي 

تَحْتَ الظِّلاَلِ مَعَ الشُّعَاعِ الدَّانِي 

وَغَفَوْتُ عَنْ دُنْيَا الهُمُومِ لَعَلَّنِي 

أَجِدُ الصَّفَاءَ وَتَنْطَوِي أَشْجَانِي 

أَسْتَذْكِرُ الحُبَّ الَّذِي فِي خَافِقِي 

مِنْ بَعْدِ مَا أُشْغِلتُ عَنْ أَقْرَانِي 

فَسَمَوْتُ مِنْ أَرْضِ الْمَنَامِ وَحَلَّقَتْ 

رُوحِي إِلَيْكِ وَدَنْدَنَتْ أَلْحَانِي 

عَزَفَتْ قَصَائِدِيَ الَّتِي قَدْ غَادَرَتْ 

دِيوَانَ شِعْرِي فَانَجَلَتْ أَحْزَانِي 

حَتَّى أَتَى صَحْبِي أَقَضُّوا رَاحَتِي 

مِنْ بَعْدِ أَنْ أُشْرِبْتُ مَا أَحْيَانِي 

إِنْ يَتْرُكُوا الْمُشْتَاقَ يَحْيَا حُبُّهُ 

فَيُبْرِّدِ الشَّوْقَ الَّذِي أَعْيَانِي! 

لَمْ يُدْرِكُوا.. لَوْ أَدْرَكُوا لَتَرَفَّقُوا! 

وَلَكَانَ صَوْتُهُمُ الْحَلِيمُ جَفَانِي 

إِيهٍ، إِذَا شَغَلَ الصَّدِيقَ رِفَاقُهُ 

عَنْ ذِي الْحَبِيبِ وَسَهْمُهُمْ أَرْدَانِي 

يَا طِيبَ مَنْ زَارَ الْمُحِبَّ ضِيَاؤُهُ 

وَأُرَاهُ رَمْزًا لِلصَّفَا النُّورَانِي 

"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات