حبيبة الفؤاد
التاريخ:
فى : شعر
3809 مشاهدة
حين تحلِّق الأرواحُ في سماء الأخوة في الله، ويُدندن القلب على قَيثارة الحب في الله، تطرَب النَّفس، وتستحث القلمَ ليستجيب لنداء الأخوة ومشاعر المحبة في قصيدة من أختٍ لأختِها في الله..
إِنِّي اصْطَفَيْتُكِ لِلْفُؤَادِ حَبِيبَةً
وَعَبِيرُ حُبِّكِ مَا سَلَا وِجْدَانِي
قَدْ كُنْتُ أَنْتَشِقُ النَّسِيمَ بِرَوْضِهِ
وَنَسِيمُ طَيْفِكِ كَانَ ضَيْفِي الثَّانِي
وَجَلَسْتُ تَلْتَمِسُ السَّكِينَةَ أَعْيُنِي
تَحْتَ الظِّلاَلِ مَعَ الشُّعَاعِ الدَّانِي
وَغَفَوْتُ عَنْ دُنْيَا الهُمُومِ لَعَلَّنِي
أَجِدُ الصَّفَاءَ وَتَنْطَوِي أَشْجَانِي
أَسْتَذْكِرُ الحُبَّ الَّذِي فِي خَافِقِي
مِنْ بَعْدِ مَا أُشْغِلتُ عَنْ أَقْرَانِي
فَسَمَوْتُ مِنْ أَرْضِ الْمَنَامِ وَحَلَّقَتْ
رُوحِي إِلَيْكِ وَدَنْدَنَتْ أَلْحَانِي
عَزَفَتْ قَصَائِدِيَ الَّتِي قَدْ غَادَرَتْ
دِيوَانَ شِعْرِي فَانَجَلَتْ أَحْزَانِي
حَتَّى أَتَى صَحْبِي أَقَضُّوا رَاحَتِي
مِنْ بَعْدِ أَنْ أُشْرِبْتُ مَا أَحْيَانِي
إِنْ يَتْرُكُوا الْمُشْتَاقَ يَحْيَا حُبُّهُ
فَيُبْرِّدِ الشَّوْقَ الَّذِي أَعْيَانِي!
لَمْ يُدْرِكُوا.. لَوْ أَدْرَكُوا لَتَرَفَّقُوا!
وَلَكَانَ صَوْتُهُمُ الْحَلِيمُ جَفَانِي
إِيهٍ، إِذَا شَغَلَ الصَّدِيقَ رِفَاقُهُ
عَنْ ذِي الْحَبِيبِ وَسَهْمُهُمْ أَرْدَانِي
يَا طِيبَ مَنْ زَارَ الْمُحِبَّ ضِيَاؤُهُ
وَأُرَاهُ رَمْزًا لِلصَّفَا النُّورَانِي
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة