السيلياك
السيلياك، أو ما يُعرف بحساسية القمح، مرض يصيب البعض من مختلف الأعمار جراء تناول الأطعمة التي تحتوي بروتين الغلوتين الذي يوجد في القمح والشعير وغيرها. سببه استجابة جهاز المناعة لوجود الغلوتين بطريقة غير طبيعية وعوارضه الإسهال، النفخة، وآلام في البطن.
ضيفتنا اليوم الآنسة هبة وعمرها 24 سنة. اكتشفت حديثاً نسبياً أنها تعاني من مرض السيلياك، وهي تعمل على التأقلم مع وضعها الحالي خاصة مع الراحة التي تجنيها جراء الحمية التي تتبعها.
1. كم كان عمرك عندما اكتشفت أنك تعانين من مرض السيلياك؟ وكيف تم ذلك؟
اكتشفته منذ عام، وذلك أنني كنت أُصاب بما يشبه التسمم دائماً، فيقول الأطباء أن ذلك بسبب تناولي للطعام خارج البيت. استمريت على هذه الحالة إلى أن أصبت بنقص في الحديد، فطلب مني الطبيب أن أُكثر من تناول البقوليات فأخبرته أنني أصاب بالإسهال في حال تناولت العدس. عندها طلب مني فحصاً للدم وأجرى فحص المنظار فتبين أنني أعاني من مرض السيلياك.
2. ما هي الأطعمة التي تتجنبينها؟
الخبز، وكل ما يحتوي على القمح والشعير، وكل المعلبات ما عدا الخالية من الجلوتين. كما قلّ تناولي لطعام المطاعم عدا تلك التي تقدم أطباقاً خالية من الغلوتين.
3. كيف تعرفين إن كان الطعام يحتوي على الغلوتين؟
أقرأ المعلومات على المنتوجات، كما أبحث عنها على النت، إضافة إلى اتباع توصيات اختصاصية التغذية.
4. هل تشعرين أن مرض السيلياك مألوف في مجتمعنا؟
بدأ مجتمعنا يألفه أكثر من ذي قبل، حتى أصبحت بعض المطاعم تخصص بعض الأطباق لمرضى السيلياك.
5. هل توفر لك الأسواق البدائل؟
البدائل المتوفرة في السوبرماركت غير متنوعة وليست باللذيذة، لذا أسعى للحصول على منتوجاتي من دول خارجية. أما المطاعم التي تقدم الأطعمة الخاصة بالسيلياك فعليك البحث عنها.
6. بالنهاية ما هي النصيحة التي توجهينها للقارئ؟
استشر طبيبك بشأن أية عوارض، وكُلْ بطريقة صحية.
أشكرك على هذه المقابلة وأسأل الله لك وللقراء الصحة والعافية.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن