أسباب عصبية الطفل و طرق العلاج
من أكثر المشكلات التي تواجه الأطفال من عمر ثلاث سنوات و حتى 9 سنوات تتلخص في مزاجه السيء و خاصة في الإضطرابات التي تحدث له في نومه و العناد الذي يصيبه و خاصة عندما يرى شيئاً يرغب في الحصول عليه.
و قد ذكرت إحدى الأمهات بعض المشاكل التي عانى منها طفلها والتي نذكرها فيما يلي:- رغبته في اللعب بلعبة إلكترونية و عند إحضارها له قام بكسرها فعاقبته أمه و لم تحضر له أخرى.
- محاولته تقليد شقيقه الأكبر سناً في طريق تناوله للطعام و لبسه و لعبه و قد ظهر هذا واضحاً عند شراء حاجات الطفل الأكبر فيسعى للحصول على مثلها.
- تناوله للحلويات و الوجبات السريعة و عند محاولة منعه عن هذا فإنه يبكي و يتذمر فلا تستطيع منعه.
- تعليمه إرتداء ملابسه بنفسه و الإستحمام بنفسه يستغرق وقتاً و مجهوداً كبيرين.
و تأتي حلول هذه المشكلات فيما يلي وفقاً لرأي خبراء التربية:- عند إستيقاظ الإبن بشكل متكرر في الليل إجعليه ينام في أثناء النهار لوقت مناسب حتى يعوض الفترات التي إستيقظ فيها.
- لا تجعليه يلعب بالألعاب الإلكترونية قبل أن يخلد للنوم مباشرة لأنه تقوم بجعل جسمه متيقظ.
- قد يكون إضطراب نومه نتيجة أحد الأمراض مثل المغص فأحرصي على التأكد من ذلك و إجعليه يحصل على الراحة الكافية قبل أن يتحول معه الأمر إلى إصابته بالإعياء.
- إلتزمي بنفس العادات التي كان يتبعها منذ أن كان رضيعاً.
- إمنحيه حماماً دافئاً قبل نومه و إجعليه يحصل على تغذية جيدة قبل أن ينام بعدة ساعات و يمكنكِ أن تقصي عليه بعض الحكايات قبل نومه فهذا يمنحه الإسترخاء.
-لا تجعلي شربه للبن مرتبطاً بموعد نومه لأن الطفل حتى يتخطى سن الثالثة ينام من 10 ساعات إلى 12 ساعة و ليس هناك مانع من أن يلهو قليلاً قبل أن ينام
- إجعلي سريره مريحاً و إحرصي أن تكون الوسادة مناسبة لحجم رأسه و كذلك الغطاء بأن يكون وسطاً ليس ثقيلاً و لا خفيفاً.
- لا تقومي بإجباره على أن يأكل و يمكنه في هذه المرحلة أن يأكل ثلاث وجبات في اليوم و وجبتين خفيفتين و إمنحيه الأطعمة التي يفضلها.
- لا تجعليه يأكل مأكولات غير صحية بكميات كبيرة لأن هذه الوجبات ستجعله إما مصاباً بالنحافة أو البدانة.
- إذا كان طفلكِ يمارس أنشطة بدنية كثيرة فهو يحتاج أن يأكل الطعام بكميات أكبر فإحرصي أن تكون بأشكال تجذب إنتباهه.
- لا تجعليه يتناول الحلويات و المشروبات الغازية و المحلاة بكثرة.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة