نحو زوجة ربانية
الداعية نبيل جلهوم
لماذا الزوجة !!!!
1 - لأنها السكن النفسى و الروحى و القلبى و العقلى و الجسدى للزوج .
2 - لأن صلاحها يعنى أن أمنا نفسيا سيعم البيت و يخيم على جنباته .
3 - لأنها مصباح البيت فاذا أضائت برقتّها أضاء البيت
و إذا إنطفأت بعجرفتها إنطفأ البيت .
4 - لأنها لو علمت جيدا أن إحسانها لزوجها هو الجسر
الذى تعبره نحو جنة ربها لضحت من أجل ذلك بكل وقتها و حياتها
من أجل أن تفوز برحمات ربها و جنة كلنا يشتاق اليها .
أيتها الزوجة .. الجنة ها هُنا .
1 - حققى لزوجك سعادة و فرحة عندما ينظر إليكِ ,
كونى جميلة متزينة و أرتدى الثياب التى يحبها.
2 – إبتسمى دائما فى وجه زوجكِ ..
فالبسمة شمعة و زيت دافيء للمحبة و المودة .
3 – إعلمى أن إحسانك لزوجكِ هو شكر عملى لله على أن أكرمكِ به
ليكون لك حصنا و تحصينا من الحرام و الشبهات .
4 - تمالكى أعصابك دائما .. فالغضب و الانفعال نهايته كارثة
أو على الأقل هموم و أكدار أنتِ بغنى عنها .
5 - لاترفعى صوتكِ أبداً على زوجكِ فذلك فيه إساءة و إهانة
ويسبب جرحا فى قلبه و رجولته .
6 – إعلمى أن حق زوجكِ عليكِ كبير و عظيم
بل هو أعظم من حقكِ أنتِ عليه
7 – أسرعى بالإعتذار لزوجكِ و إياكِ من التعالى عليه إذا أخطأتِ فى حقه ,
و بقدر الإعتذار يعود الحب .
8 – إهتمى بالعلاقة الحميمة و لا تمانعى أياً كانت الأسباب
عدا أيام حيضكِ ونفاسكِ ومرضكِ .
9 – إعلمى أن الله قد وهب لك جسدا تستطيعين به
أن تجذبى زوجكِ بالنظافة و التطييب و الإهتمام ..
فهى فطرة الله التى فطر الناس عليها .
10 - إعلمى أن طاعتكِ لزوجكِ هى طاعة لربكِ
و طريقا أكيدا نحو جنتك عدا ما يكون فى المعصية .
11 – تفننى فى ملاطفة و ملاعبة زوجكِ باستمرار
لتدخلى البهجة و السرور الدائم إلى قلب زوجكِ و كل دارك .
12 – إياكِ ثم إياكِ أن تؤذي زوجكِ أو ترفعى عليه يديك حتى
و لو بالإشارة أو المزاح .
13 – أشعرى زوجك دائما بأنه أساس حياتك و روح قلبكِ
و أنكِ لا تستطيعين الإستغناء عنه .
14 – إبحثى عما يحبه زوجكِ فافعليه بنية التعبد لله و التقرب بذلك إلى ربك ,
من سلوك و زينة و تغنج و تصفيف شعر و لمسات دلال و محبة و غيره .
15 - كونى دوما فى استقباله عند عودته بالبشاشة و الترحاب و الطاعة
و التخفيف عنه و أخلعى له ملابسه .
فلا تكونى فى المطبخ و كونى خلف الباب فيذهب همه و ترتاح نفسه
و يتجدد نشاطه و ينشرح للبيت صدره .
16 – إحذرى معاتبته عن أخطائه و هفواته و ذلاته
بل ابذلى جهدكِ فى الحديث عن الذكريات الجميلة التي تنعش القلب
و تحي النفوس و ترفع الهمة و تزيل الكابوس و تزيد البهجة فى النفوس .
17 – اعلمى أن زوجك عند الله أفضل و أحب اليكِ من كل الناس
والدك و أمك و أخوك و أختك ... ألخ
لذا فرضاه عليكِ أرجى من رضا أمكِ و أبيكِ ...
فزوجك ثم زوجك .. فهو جنتك فهو جنتك .
18 - احذرى أن تقعى في المأزق الخطير خاصة بعد الأربعين من عمرك
في إنشغالك عنه مهما كانت الظروف التي تحدث من حولك ,
فزوجكِ هو من تسكنين اليه و به تتحصنين و برجولته تسعدين و تتشرفين
أخيرا ..
بقدر فهمك لما سبق و ممارستك له عمليا على أرض الواقع فى بيتك
بقدر ما تسعدين معه و بقدر ما يرضى الله عنكِ
و بقدر ماتقتربين أكثر و أكثر نحو جنات و نهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .
فالجزاء من جنس العمل
و من زرع و أحسن البذر حصد فقد فاز بالحصاد الطيب
و صلَّ اللهم على نبينا محمد طب القلوب و دواؤها .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة