عيادة اللؤلؤة.. وصحة أسناننا
في حوار مع الدكتورة أريج علي العرب
عيادة اللؤلؤة افتتحتها جمعية الاتحاد الإسلامي في منطقة الحمرا -بيروت قبل حوالي خمس سنوات، وللتعرّف على آلية العمل فيها بالإضافة إلى الاطلاع على بعض المعلومات القيّمة التي تتعلّق بصحة أسناننا وأسنان أطفالنا كان لنا لقاء مع الدكتورة أريج علي العرب الحائزة على شهادة طب وجراحة بالفم والأسنان من جامعة بيروت العربية ومديرة العيادة..
فإلى الحوار:
1. "منبر الداعيات": ما الذي قد يشجع المريض على زيارة smileclinic دون غيرها من العيادات؟
• ما يشجع المريض على زيارة عيادة اللؤلؤة دون غيرها السمعة الجيدة التي انتشرت بسبب الجديّة والكفاءة في العمل، والنتائج الجيدة التي تحقّقت في هذا الوقت القصير (حوالي سنتين)، إلى جانب نظافة العيادة، وأحدث التقنيات المستعملة، وجَودة الأدوات المستعملة، وطريقة التعامل مع المريض.
2. "منبر الداعيات": بخصوص إخواننا النازحين السوريين علمنا أنكم تقدمون لهم خدمات مميزة لو تحدثينا عنها لو تكرمت.
• نقدّم للنازحين العديد من العلاجات التي لا تقلّ أهمية عن علاج باقي المرضى الخاصين، وباستعمال المعدات والتقنيات الحديثة. إدارة العيادة حريصة جداً على تأمين العلاجات المناسبة لجميع المرضى النازحين؛ بحيث لا تختلف خدمتهم عن خدمة أي مريض خاص.
3. "منبر الداعيات": ما أبرز الأمراض التي قد تصيب الأسنان؟ وما كيفية علاجها؟
• أبرز الأمراض التي تصيب الأسنان التسوّس، والذي قد يصيب السن من أكثر من جهة، وبحسب عمق التسوّس نلجأ إلى العلاج المناسب فإذا كانت سطحية نقوم بإزالة التسوّس ووضع رصّة RESTORATION، أما إذا كان التسوّس كبيراً فقد نلجأ إلى سحب العصب، وأحياناً إلى الخلع. لذلك الأهمية لا تكون في العلاج؛ بل في الوقاية، والمثل يقول: درهم وقاية خير من قنطار علاج.
4. "منبر الداعيات": رائحة الفم الكريهة.. هل هناك أسباب أخرى لها غير قلة النظافة وعدم الاعتناء الجيد؟ وما الكيفية للتخلّص منها؟
• أسباب رائحة الفم الكريهة تعود إلى عدم الاعتناء بنظافة الأسنان – مشاكل صحية خارج الفم، مثل التهابات الجهاز التنفسي – التهابات الجيوب الأنفية المزمنة – مرض السكري – مشكلات الكبد أو الكِلى – مشاكل في الجهاز الهضمي، وكذلك بعض العادات غير الصحّية (كالتدخين أو تناول بعض الأطعمة كالثوم والبصل..).
يُعتبر طبيب الأسنان هو المرجع الأول لمعالجة رائحة الفم الكريهة؛ فإذا كانت داخل الفم يعالجه طبيب الأسنان، وإن لم تكن؛ ففي هذه الحالة يعود الحكم لطبيب عائلتك أو أخصائي معيّن يقوم بتحديد مصدر الرائحة، ومن ثم وضع خطة علاج.
5. "منبر الداعيات" متى يجب البدء بالاعتناء بأسنان الأطفال؟ وما هي الآثار السلبية الناجمة عن قلة الاهتمام بأسنانهم؟
• يجب البدء بالاعتناء بأسنان الأطفال مع بزوغ سِنّه الأولى؛ فالبدء مبكراً بهذا الأمر يعوّد الطفل على تنظيف أسنانه على أمل أن يتجنّب مشاكلها المستقبلية..
الآثار السلبية الناجمة عن عدم تعويد الأطفال الاهتمام والعناية بأسنانهم:
• التسوّس.
• خسارة السِّنِ بسنٍّ مبكرة، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية، ويشعر بالخجل؛ خصوصاً في مدرسته وبين زملائه.
• أمراض اللثة: تعرّض الطفل مبكراً لعلاجات صعبة أو أكثر ألماً ممّا يؤثّر على نفسية الطفل، ويزيد خوفه من طبيب الأسنان.
6. "منبر الداعيات": ما هي الخطوات التي يجدر بنا اتباعها للمحافظة على صحة أسنان أطفالنا؟
• إرضاع طفلك أو إعطائه حليب الثدي أو الحليب الصناعي.
• تجنّب المشروبات الحمضية والغازية أو التي تحتوي على السكّر.
• إطعام الطفل وفق نظام صحي ومتوازن.
• تنظيف أسنان الأطفال ثلاث مرات يومياً بمعجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد.
• مراجعة طبيب الأسنان، وهناك علاجات حديثة للأطفال تمنع تسوّس الأسنان مثل تسكير الشقوق التي تبدأ بالتسوّس.
7. "منبر الداعيات": لو تقدمي لنا بعض النصائح والإرشادات التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على أسناننا سليمة ونظيفة وجميلة؟
• تنظيف الأسنان يومياً بعد كل وجبة طعام.
• تفريش اللسان الذي يُعتبر أكبر مخزن للبكتريا في الفم.
• استبدال فرشاة الأسنان بأخرى جديدة كل شهرين أو ثلاثة.
• استخدام خيط الأسنان، والأفضل السِّواك.
• مراجعة طبيب الأسنان بانتظام.
• شرب الماء بكثرة؛ لأنه يساعد على ترطيب الفم وزيادة كمية اللعاب.
• استخدام غسول الفم للقضاء على البكتيريا.
• تناول أطعمة تعطي القوة لأسنانك.
• تقليل أكل الحلوى وتناول المشروبات الغازية.
8. "منبر الداعيات": تطلعاتك المستقبلية فيما يخص مهنتك بشكل عام والعيادة بشكل خاص؟
• يجب على الطبيب أن لا يتوقف عند شهادة معينة أو يكتفي بها، بل عليه دائماً متابعة محاضرات وحضور مؤتمرات في مختلف المواضيع ليواكب التطورات في مختلف المجالات. أما على صعيد العيادة؛ فيجب كذلك مواكبة التطورات لاستخدام أحدث المواد والمعدات والتقنيات لتسهيل عمل الطبيب، وحتى يشعر المريض بالراحة أكثر، ومن أجل أن ينهي علاجه بشكل أسرع وأقلّ ألماً.
ختاماً نشكر الدكتورة أريج علي العرب على إفادتنا بمعلومات قيّمة في هذا اللقاء.. متمنين لها وللعيادة مزيداً من التقدّم والازدهار..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
أثر تغيير الأسماء والمفاهيم.. في فساد الدنيا والدين!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!