9 طرق فعالة لعلاج إضطرابات النوم عند الطفل
لا يستطيع كثير من الأطفال أن يناموا بشكل هادئ كما يكثر إستيقاظهم في الليل و قد يبحث الأبوان عن عدة حلول لهذه المشكلة نظراً لأنهم يضطرون إلى السهر بجانبهم حتى يناموا و يهدأوا مما يجعلهم يعانون هم أيضاً من مشكلات النوم.
و لذلك نعرض عليكِ هذه الطرق كي تعالجي إضطرابات النوم عند طفلكِ بشكل سليم.- أكدت كتب طب الأطفال أن الطفل في شهور عمره الأولى يحتاج إلى أن ينام لوقت يتراوح بين ستة عشر ساعة و عشرين ساعة يومياً و في عامه الأول سيحتاج إلى أربعة عشر إلى ستة عشر ساعة و في الثاني سيحتاج إلى أربعة عشر ساعة و بعد ذلك تقل حتى تصل إلى اثنتي عشرة ساعة في عامه السادس ثم عشر ساعات في العام التاسع و العام الثاني عشر.
- اعرفي الوقت الذي ينام فيه طفلكِ ثم أختاري وقتاً قريباً منه و قومي بتخفيض عشرين دقيقة من نومكِ المعتاد ثم قربي موعد النوم الجديد عشر دقائق أسبوعياً حتى تنجحي في الوثول إلى وقت النوم المناسب.
- إبتعدي عن بث الإشعار المسبق للنوم لأن هذا سيدفع الطفل إلى المقاومة و عدم تمكنه من النوم كأن تخبريه بأن وقت النوم قد حان و أن عليه الذهاب إلى سريره.
- إجعلي طفلكِ يمارس لعبة رياضية لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل يومياً لأن هذا سيعاونه على النوم في الليل لكن لا تجعليه يمارس النشاط البدني قبل أن ينام مباشرة لأن هذا سيمنحه الطاقة التي تجعله عاجزاً عن النوم.
- إجعلي طفلكِ يشاركك في قراءة شيء محبب له مثل قصة أو حكاية في وقت يتراوح بين العشر دقائق و العشرين دقيقة و اجعيه أيضاً يستحم بماء دافئ قبل أن ينام بثلاثين دقيقة.
- إجعليه يتناول في وجبة العشاء فواكه غير سائلة و أن يبتعد عن تناول الوجبات الدسمة و أن يقلل من المشروبات الصناعية و خاصة الغازية.
- إجعلي طفلكِ يرتبط بغرفة نومه و يحبها فضعي أغطية ذات أشكال جذابة و إجعليه يصطحب اللعبة التي يحبها معه.
- بعد أن تضعي طفلكِ على سريره حددي له الوقت الذي ستبقين فيه معه كأن تقرأي قصة واحدة ثم تتركيه لينام.
- لا تيأسي بسرعة و أصبري لأن تدريب الأطفال على النوم بشكل منتظم هو أمر صعب و قد يستغرق منك وقتا طويلا فعلى سبيل المثال ضعيه في فراشه في الموعد الذي ينبغي عليه أن ينام فيه و لا تلتفتي إلى اعتراضاته على هذا الأمر حتى يعتاد و اجعلي كافة أفراد الأسرة يلتزمون بهذا الموعد حتى تشجعوا الطفل على الإنتظام فيه.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن