عضني
التسوق عادة لا تعرف صغيراً أو كبيراً.. ذكراً أو أنثى... إنها غريزة تمشي بدمائنا؛ فنسعى للشراء عن قصد وعن عمد.. عن لهو وعن طيش..
فكم من أب يشكو من إفراط ابنته في الشراء، وزوج يتذمر من إدمان زوجته على الشراء، والعكس صحيح...
ولكن ما زال الأمر هيناً إذا ما تجاوز القطعة أو القطعتين في الشهر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه؛ هل نملك المعايير الصحيحة للشراء؟
وماذا نشتري؟
هل نشتري الجودة أم السعر أم القماش؟
فالمشكلة التي نحن بصدد معالجتها لا علاقة لها بفيروس التسوق أو طرق علاجه؛ فالسؤال الذي أود طرحه هل فكّر أحد منا يوماً أن يقرأ ما كُتب على قميصه أو الاستعلام عنه؟
فالعديد من القمصان مليئة بالكلام والرسوم...
لا أعرف ربما القليل، وربما عدد لا بأس به، ولكن يبقى هناك شريحة كبيرة لا تلتفت إلى ما هو مكتوب على ثيابها كما حصل مع الشاب الذي كان يرتدي قميصاً كتب عليه Bite me... أي عضني، وعندما تم لفت انتباهه خجل وغادر.. أما الآخر؛ فيرتدي رسمة أحمر الشفاه على سترته دون ان ينتبه.. وآخر وأخرى.. والطامة الكبرى هي في بعض الملابس التي كُتبت عليها عبارات تكفر بالله عز وجلّ كما حدث مع صديقتي عندما اشترت من دون انتباه قميصاً لابنها عليه عبارات كفرية...
أخي /أختي
اللباس والترتيب جزء من شخصية الإنسان، والأناقة أمر هام وضروري في حياتنا شرط أن نعلم ما نرتدي..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن